أعلنت لجنة الانتخابات المركزية فى كازاخستان،أن ستة أحزاب سياسية ستشارك فى انتخابات مجلس النواب، والتى ستجرى يوم 10 يناير الجارى، وبالإضافة إلى الأحزاب التقليدية في المجلس - نور أوتان الحاكم، والحزب الشيوعي، وحزب الدرب المضيء اليميني، ستحاول ثلاثة أحزاب معارضة الانضمام إلى المجلس التشريعي. وهذه الأحزاب هي الحزب الشعبي، وحزب الوحدة، والحزب الوطني الاجتماعي الديمقراطي، الذي فشل في انتخابات عام 2016 في الوصول إلى عتبة 7 ٪، التي تمثل الحد الأدنى من الأصوات اللازمة للحصول على تمثيل برلماني. وستكون هذه الأحزاب الستة قادرة أيضًا على المشاركة في انتخابات أعضاء المجالس المحلية. وأفاد رئيس لجنة الانتخابات المركزية، بريك إيماشيف،و سيكون بوسع الأحزاب السياسية تسجيل قوائم مرشحيها لعضوية مجلس النواب والمجالس المحلية. وأعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توقاييف، في نهاية أكتوبرعن إجراء الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أن جميع القوى السياسية سيكون لديها الوقت الكافي للتحضير للحملة الانتخابية. وأكد الرئيس أن لجنة الانتخابات المركزية ومكتب المدعي العام سيشرفان بشكل دائم على الامتثال لسيادة القانون والشفافية والنزاهة في الانتخابات. كما أكد أنه تم اتخاذ إجراءات "لتحديث النظام السياسي، وتطوير نظام متعدد الأحزاب، وتوسيع المشاركة المدنية في الحياة السياسية والاجتماعية" بالدولة. ووفقا لتوقاييف، فإنه بدءًا من العام المقبل في كازاخستان، التي تحتل المرتبة 139 في مؤشر الديمقراطية لمجلة الإيكونوميست، سيكون هناك المزيد من ممثلي المعارضة وكذلك المزيد من النساء والشباب في المجلس التشريعي. وقد أعلن الرئيس الكازاخى، قاسم جومارت توقاييف، إجراء انتخابات برلمانية فى 10 يناير المقبل. وقال توقاييف في خطاب للمواطنين "وقعت اليوم مرسوما بالدعوة لانتخابات برلمانية، ستجرى الانتخابات وفقا للمهلة المنصوص عليها في الدستور، يوم 10 ينايرن 2021". وأضاف الرئيس ، أن جميع الأحزاب السياسية حظت بوقت كاف كي تستعد بحملات انتخابية وتنشئ منصة سياسية فضلا عن الارتقاء بنظام الأحزاب كما أكد أن اللجنة الانتخابية المركزية والنيابة العامة سيشرفان بصورة دائمة على مدى الالتزام بمعايير دولة القانون والشفافية والتكافؤ في الانتخابات. بالمثل، شدد توقاييف على أنه تم اتخاذ إجراءات بهدف "تحديث النظام السياسي وتطوير منظومة تضمن التعددية الحزبية وتعزز انخراط المواطنين في الحياة السياسية والاجتماعية" بالبلاد. واعتبارا من العام المقبل سيشهد برلمان كازاخستان، التي تحتل المركز الـ139 في مؤشر الديمقراطية لمجلة (إيكونوميست)، تمثيلا أكبر للمعارضة والنساء والشباب، وفقا لما أكده توكاييف خلال كلمته. وتنص تعديلات أدخلت على القوانين السارية حاليا في كازاخستان على وجود تمثيل برلماني للمعارضة بحيث يمكن للأخيرة المشاركة في اختيار رئيس البرلمان ومساعديه، علاوة على طلب عقد جلسات مرة واحدة على الأقل خلال الدورة النيابية، وكذلك تحديد ما تعرف باسم "ساعة الحكومة" التي سيتم خلالها مساءلة الوزراء مرتين على الأقل، بحسب توكاييف. وستجرى هذه الانتخابات بنظام القوائم الحزبية للمرة الأولى في تاريخ البلاد التي يوجد بها ستة أحزاب مسجلة، ثلاثة منها فقط تحظى بتمثيل برلماني هي (نور أوتان) الحاكم وفصيلا المعارضة المعتدلة؛ حزب الشعب الشيوعي وحزب آك جول (الدرب المضيء)، ولديهما مقاعد في مجلس النواب.
مشاركة :