فسح في تونس بعد اندلاع ثورة 17 ديسمبر/كانون الأول 2010 تاريخ سقوط النظام وحلّ حزبه الذي دام 23 عاما المجال لظهور نظام التعدد الحزبي الديمقراطي وظهور احزاب جديدة تتمتع بروح المواطنة العالية وغيرتها على البلاد توزعت بين أحزاب كبرى وصغرى موالية للسلطة ومعارضة لها شاركت في كل الاستحقاقات الانتخابية، رئاسية وتشريعية، وبلغ عددها 228 حزبا سياسيا. لكن هذه التعددية باتت مهددة بعد قرارات الرئيس قيس سعيّد يوم 25 يوليو/تموز 2021 الاستثنائية وإقصائه الأحزاب بحله البرلمان وإصدار قانون انتخابي جديد قائم على الاقتراع على الأفراد، وهو القائل حتى قبل ترشحه للرئاسة سنة 2019 “انتهى عصر الأحزاب”. كما أعلنت هيئة الانتخابات منع الأحزاب السياسية من القيام بحملات انتخابية أثناء فترة الحملة المخصصة للانتخابات التشريعية المقررة يوم 17 ديسمبر/كانون الأول القادم 79
مشاركة :