«محمد بن راشد للتعلم الذكي» يعزز ثقافة التميز

  • 8/28/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظم برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، الدورة السنوية الثانية من يوم القيادة المدرسية يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، في فندق إنتركونتيننتال دبي فيستيفال سيتي، بحضور 208 ممثلين من المدارس المشاركة حالياً في البرنامج، وشكلت هذه الفعالية التي استمرت على مدار يومين، منصة حوار هامة بين فريق إدارة البرنامج ومديري المدارس التي يشملها البرنامج، هدفت إلى تعزيز ثقافة التميز، ونشر مفهوم التجديد المستمر لأساليب وأدوات التعليم من أجل خدمة الطلاب بشكل أفضل. وسيتم بدء تطبيق البرنامج لهذا العام على مدارس الحلقة الثالثة، التي تشمل الصف العاشر، وبالإضافة إلى ذلك، يبذل القائمون على برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، جهوداً حثيثة لإكمال البنية التحتية للتجهيزات والبرمجيات الخاصة بمدارس الحلقة الثانية، التي تشمل طلاب الصف الدراسي السابع والثامن والتاسع، كما شارك مديرو مدارس الحلقة الثانية والثالثة في هذه الفعالية التشاركية، بما يسهم في وضع آليات التغيير والتطوير ورفع معايير العملية التعليمية إلى مستويات تضاهي أفضل المعايير الدولية. مفاهيم وينطوي دور مديري المدارس ضمن البرنامج، على تعزيز مفاهيم الإبداع والابتكار لدى الطلاب، وتثمين آرائهم، وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم للوصول إلى أقصى إمكاناتهم وقدراتهم على الصعيد التعليمي والشخصي. وللوصول إلى هذا الهدف، تعمل الثقافة التشاركية لهذا البرنامج، على خلق شعور مشترك بالأهداف السامية، مركزةً بذلك على تحسين وتطوير قطاع للتعليم في المدارس الخاضعة لبرنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي على المدى الطويل، وتوفير المنصة المثالية لمديري المدارس من أجل تبادل الأفكار والمواد والحلول. وقال المهندس محمد غياث، المدير العام لبرنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي: تساعدنا هذه الفعالية التي نظمت على مدار يومين، على التعاون بشكل أوثق مع مديري المدارس، والعمل على حل جميع العقبات التي تظهر داخل الفصول الدراسية، إذ يعد الحوار المهني والعمل الجماعي، أمراً حيوياً وجوهرياً، لضمان نجاح أهداف البرنامج، وإننا نشجع على نشر سياسة التعاون، من أجل تحسين آلية إدراج التقنيات المتطورة في العملية التعليمية. سهولة ويسر وقالت نورة المهيري، مديرة مدرسة أم سقيم النموذجية للبنات في دبي: يوفر برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، تجربة متميزة وثرية لا يمكن إنكار فضلها على المعلمين والطلاب والإدارة وأولياء الأمور. فالمعلم أصبح يتعامل من خلال بيئة تفاعلية، تعتمد على التواصل الفعال مع الطالب، بما يوفر مرونة أكثر في عملية التعليم، وأصبح الطالب يعلم نفسه بنفسه، ولا يعتمد على المعلم فقط، كما أنه أصبح قادراً على الاطلاع على كم كبير من المعلومات بكل سهولة ويسر. ومكّن البرنامج إدارة المدرسة من المتابعة الأفضل لأداء المعلمين وخططهم التدريسية، وتقييم أفضل لأداء الطالب وكيفية تعلمه، فيما وفر لأولياء الأمور إمكانية المشاركة في العملية التعليمية، والقدرة على مراقبة أداء الأبناء وهو جالس في المنزل. ورش وعن الإعداد للعام الدراسي الجديد وتوقعات أداء البرنامج، قال وليد ناصر مدير مدرسة محمد الفاتح بالشارقة: قمنا بعمل ورش عمل للمعلمين الذين يشملهم البرنامج هذا العام، وكذلك للطلاب الجدد، ونتوقع أن يحقق البرنامج النجاح في الصفوف الجديدة التي يشملها هذا العام، باعتبار أننا نقلنا المنهج من الكتب إلى الوسائل الإلكترونية. ونتوقع أن يسهم البرنامج إلى حد بعيد في توسيع آفاق الطالب وتسهيل عملية الحصول على المعلومات التي يحتاجها، وتعزيز روحية الإبداع لدى الطلاب، بما يؤدي إلى خلق جيل جديد قادر على الابتكار والتطوير. تعاون يحتضن برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي 208 مدارس من مختلف أنحاء الإمارات، تضم 1,735 فصلاً ذكياً مجهزاً بالكامل، ومن خلال هذا البرنامج، يتم تعزيز التعاون ما بين المدارس، بهدف تبادل الخبرات، فضلاً عن المشاركة في أجواء المنافسة السليمة. ومن المتوقع أن يسعى مديرو المدارس إلى تطبيق المعايير الدولية في جميع مدارس الإمارات، وفي نفس الوقت، العمل على طرح ابتكارات جديدة.

مشاركة :