أعلن برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، عن إطلاقه مجموعة من الورش لتعزيز التواصل بين المؤسسات الثقافية والمدارس الحكومية، عن كيفية تسخير واستخدام التقنيات الرقمية، لإضافة مزيد من البعد إلى العملية التعليمية وتطوير المعرفة واستخدام المصادر الغنية التي توفرها المؤسسات الثقافية في الدولة. وتعمل الهيئات الثقافية على نقل منصات التواصل الخاصة بها إلى العالم الرقمي، للوصول إلى شريحة أوسع من الطلاب أو الزوار، وتتيح الخدمات التقنية للمتاحف والهيئات الثقافية. وبما أن هذه المؤسسات تقدم الخدمات التعليمية والاجتماعية، فإن من واجبها العمل على تسهيل وصول الطلاب والجمهور إليها، وستتيح وصولاً أسهل إلى موارد قيمة من الطلاب، باستخدام أحدث التقنيات في الصفوف الدراسية. وتتضمن المبادرة سلسلة من الورش التي تهدف إلى تحسين العملية التعليمية، من خلال التعاون المباشر مع المؤسسات الثقافية، وتشجيع التواصل مع المدارس الحكومية باستخدام التقنيات الرقمية. وقال المهندس محمد غياث، المدير العام للبرنامج إن ورش العمل ستتيح للمؤسسات الثقافية المحلية الاستفادة من الدروس القيمة التي توفرها مؤسسات وخبراء من مختلف أرجاء العالم، لاسيما في مجال التواصل مع الطلاب والزوار في العالم الرقمي، كما ستوفر معلومات وأفكاراً خاصة بمنطقتنا ومؤسساتنا المحلية. ونظمت ورشة خاصة بإدارة متاحف الشارقة لاستكشاف الفرص الخاصة بالتواصل الرقمي في المؤسسات، وقدمت تحليلاً استراتيجياً لأسلوب التواصل الرقمي مع المدارس الحكومية. . (وام)
مشاركة :