تكافح العديد من المطاعم في فرنسا من أجل البقاء مفتوحة وتجنب الإفلاس الناجم عن قرار الحكومة وقف نشاطها في استقبال الزبائن للتصدي لتفشي جائحة فيروس كورونا. العديد منها تحول لبيع أطعمته وأطباقه كطلبات خارجية، لكن ذلك ليس مجديا اقتصاديا لأنها ليست مطاعم للوجبات السريعة. الدولة الفرنسية تحاول جاهدة تقديم يد العون لأصحاب هذه المطاعم عبر مساعدتهم في دفع إيجارات محلاتهم وأجور العاملين، كما أن بلدية باريس أطلقت مبادرة تسمح لهم ببيع أطباقهم في الأسواق العامة. الجميع يحاول التأقلم مع الوضع الجديد أملا في رؤية الضوء من جديد في آخر نفق الأزمة.
مشاركة :