الجيش الجزائري يقتل إرهابيين شرق العاصمة

  • 8/28/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قتل الجيش الجزائري مساء الثلاثاء، متطرفين مسلحين في بلدة الطاهير في ولاية جيجل على بعد نحو 300 كلم شرق العاصمة الجزائرية، كما أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية على موقعها الإلكتروني، استسلام متطرف عاش في الجبال 20 عاماً. وعرف عن الرجلين على أنهما نفلة نور الدين وهو أمير جماعة إرهابية، ونائبه بوحنيكة عبدالوهاب، وقد قُتلا إثر كمين نصبته وحدات النخبة في هذه الولاية التي كانت في التسعينات أحد ملاذات الجماعات المسلحة. وبحسب بيان وزارة الدفاع فإنهما مجرمان خطران والتحقا بالجماعات الإرهابية سنة 1994. وأفاد بيان وزاري آخر بأنه في ولاية جيجل أيضاً قام متطرف مسلح آخر يدعى بوطاوي بوزيد، ويعرف باسم الهلالي، بتسليم نفسه للقوى الأمنية الثلاثاء أيضاً. وقالت وزارة الدفاع إنه سلم نفسه برفقة ثلاث نساء إحداهن ابنة خالته (45 عاماً) مع ابنتيها اللتين ولدتا من أب إرهابي قتله الجيش في تاريخ لم يحدد. وقد سلم آلاف المسلحين أنفسهم منذ العام 2005 في إطار سياسة المصالحة الوطنية الهادفة، لطي صفحة الحرب الأهلية التي أوقعت نحو 200 ألف قتيل في التسعينات، لكن هناك مجموعات لاتزال ناشطة في الجزائر وتهاجم قوات الأمن. وفي يوليو/تموز قتل حوالي عشرة جنود في كمين تبناه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب على بعد 150 كلم جنوب غرب العاصمة. وبحسب وزارة الدفاع فإن أكثر من 60 مسلحاً قتلوا منذ مطلع السنة وحوالي مئة في العام 2014. وبحسب معلومات تداولتها تقارير إعلامية هذه الأيام فإن نحو 40 إرهابياً يوجدون منذ أسبوع تحت حصار قوة كبيرة من الجيش في الجبال الفاصلة بين ولايتي جيجل و سكيكدة الواقعة شرقاً، ويوجد بين المحاصرين عدد كبير من النساء والأطفال. وكانت عائلات كثيرة التحقت بما وصف وقتها ب الجهاد في جبال جيجل، التي سجل بها أكبر حضور نسائي من بين الجماعات الإرهابية، وحرر الجيش في العام 2006 ما يزيد على ثلاثين امرأة في جبال البابور الفاصلة بين جيجل وسطيف في عملية كبرى، حررت أيضاً نحو أربعين طفلاً، وقُتل وأسر ما يزيد على 20 إرهابياً، وبحسب معلومات تداولتها تقارير إعلامية هذه الأيام، فإن نحو 40 إرهابياً يوجدون منذ أسبوع تحت حصار قوة كبيرة من الجيش في الجبال الفاصلة بين ولايتي جيجل وسكيكدة الواقعة شرقاً، ويوجد بين المحاصرين عدد كبير من النساء والأطفال.

مشاركة :