الجزائر: القاهرة،  «الخليج»، وكالات أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أمس الثلاثاء أن قوات الجيش قتلت تسعة إرهابيين مسلحين بمنطقة أزفون في ولاية تيزي وزو على بعد 170 كلم شرق العاصمة الجزائرية، وأصدرت محكمة جنايات العاصمة الجزائرية، مساء الاثنين، حكماً بالإعدام على المساعد السابق للمدير العام للأمن الوطني الجزائري في جريمة قتل رئيسه في 2010.وأفاد بيان للوزارة على موقعها الإلكتروني أنه «في إطار مكافحة الإرهاب تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي من تحييد تسعة إرهابيين، أمس، إثر عملية بحث وتطويق قرب بلدية أزفون بولاية تيزي وزو». وأوضح مصدر أمني أن «الإرهابيين التسعة تم قتلهم في منطقة أزفون الساحلية». وأضاف أن الجيش ضبط «رشاشي كلاشنكوف وبندقية قناصة وخمس بنادق صيد وكمية من الذخيرة».من جهة أخرى، أصدرت محكمة جنايات العاصمة الجزائرية، الاثنين، حكماً بالإعدام على المساعد السابق للمدير العام للأمن الوطني الجزائري في جريمة قتل رئيسه في 2010. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، أن المحكمة أدانت شعيب ولطاش المتهم بقتل المدير العام السابق للأمن الوطني، العقيد علي تونسي في مكتبه في 25 فبراير/شباط 2010، بتهمة «القتل العمد مع الترصد».وجاء الحكم متطابقاً مع طلبات الادعاء، وأمام هيئة الدفاع عن المتهم ثمانية أيام للطعن في الحكم أمام النقض.ولا يتم تطبيق أحكام الإعدام في الجزائر منذ 1993، لكنها ما زالت تصدر رغم ذلك.وأدانت مصر، في بيان أصدرته أمس، وزارة الخارجية بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مركزاً للشرطة في مدينة قسنطينة، الأحد، وتبناه تنظيم «داعش» الإرهابي. وأكد المتحدث باسم الخارجية، وقوف مصر، وتضامنها الكامل مع الجزائر في مواجهة الإرهاب، الذي يستهدف أمنها واستقرارها، وكذلك وقوفها في كل ما تتخذه الجزائر من إجراءات لمواجهة الإرهاب، مشدداً على الموقف المصري الثابت القائم على ضرورة وجود رؤية شاملة وتنسيق دولي محكم لوقف انتشار الإرهاب، والحد من قدرته على جذب عناصر جديدة، وتجفيف منابع تمويله.