بقلم : الدكتور طارق عمر الجهنيمن أكثر الشعوب إيمانًا بنظريات المؤامرة لاشك أنها من أكثر الشعوب فقرًا وجهلاً ويظهر ذلك في جمهور إيران واتباعها من حزب الله وأنصار الله والحشد وغيرها فقد أغرقتهم في هذه النظريات للسيطرة عليهم من خلال تجهيلهم وتخويفهم من المجهول القادم وقد كانت هذي النظريات متفشيه في حقبة الستينيات وسبعينيات القرن الماضي من نظريات المؤامرة للمنظمة الفلسطينية إلى نظريات جمال عبدالناصر التي تبناها بعد ذلك القذافي وأبو مدين وتربى عليها جيل تلك الفترة وتأثر بها ولازال .. ولحق ذلك نظريات المؤامرة على الإسلام التي كانت تروج لها جماعة الإخوان والقاعدة وطالبان والخميني وغيرها من الجماعات الدينية المسيسة للسيطرة على عقولنا وجذب عواطفنا لها .. ولم نكتشف أنه لايوجد متآمرين على الإسلام أكثر منهم ولم يسيء للإسلام أكثر منهم .. إلا بعد أربعين سنة …فلسفة نظريات المؤامرة في علم النفس تعتمد على (بث معلومات متضاربة ليس لها حقائق جازمة لمواجة أحداث واقعة لم يستطيع فئه من الناس تفسيرها أو تفهمها ) وبالتالي تصبح هذه الفئة مترددة في قرارها متخوفة من قادمها يسهل السيطرة عليها واستمالتها والتحكم بها والاستمرار في تأخر تقدمها كما كان يحدث لنا في الشارع العربي في فترة الستينيات والسبعينات..( الذي يعيش بالقاع .. من الطبيعي أنه يعتقد أن كل مايسقط عليه من الأعلى يستهدفه )
مشاركة :