بحث الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني، مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي خلال زيارته لأسمرة الوضع في القرن الأفريقي والعلاقات الثنائية. واستغرقت الزيارة يوماً واحداً، ورافقه وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق جمال عبد المجيد. وقالت مصادر سودانية مطلعة لـ «الاتحاد»: «إن ملف الخلاف الحدودي بين السودان وإثيوبيا كان حاضراً بقوة في محادثات حميدتي مع الرئيس أفورقي، حيث يعول السودان على دور أسمرة المهم على هذا الصعيد، وعلاقاتها القوية بالطرفين». وكتب حميدتي بحسابه على موقع «فيسبوك»: «غادرنا إلى الجارة إريتريا، في إطار زيارة تبحث علاقات البلدين، وحسن الجوار، والأوضاع في المنطقة والإقليم». وتأتي زيارة حميدتي إلى أسمرة غداة ختام زيارة مبعوث الرئيس الإريتري ومستشاره يماني قبرآب، ووزير الخارجية صالح عثمان إلى السودان، حيث التقيا رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، ونائبه حميدتي، ورئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك. وفي غضون ذلك، قالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة: «إن اللاجئين الإثيوبيين ما يزالون يواصلون العبور إلى السودان من منطقة تيجراي في إثيوبيا، حيث اضطر 56 ألف شخص للفرار منذ نوفمبر الماضي». وأضافت المفوضية: «لا يزال السودان يستقبل اللاجئين رغم التحديات، ويجب على المجتمع الدولي دعمه».
مشاركة :