قال الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي ، ان هناك عدت عوامل أدت الى قيام فتاتين باحتفاظ جثة والدهم لمدة 10 ايّام عقب موته ، انهما يعانيان من الإضطراب النفسي نتيجة تعرضهم لصدمة بسبب فراق والدهم الحياة ، بسبب تعلقهم الشديد به.وأضاف فرويز فى تصريح خاص ل"البوابة نيوز" أن ذلك الامر الذي جعلهم يقومون بوضع كريمات مرطبة لمنع انتشار الروائح المتعفنة وعدم ادراكهم لخطورة الاحتفاظ بالجثة بسبب تعرضهم للاضطراب النفسي الحاد الذي ادي الي اختلال تفكيرهم ومشاعرهم وأصبحوا يقومون بفعل ماهو غير متوقع ويجعلنا نضعهم تحت مظلة البحث النفسي .وألقت الشرطة القبض على الاختين وبعد التحقيقات كان السبب في عدم الإبلاغ بالوفاة هو حب الاب ورفضهم حقيقة موته وامرت النيابة بالتحفظ على الفتاتين وايداعهم إلى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية لمعرفة مدي سلامة قواهما العقلية واعداد تقرير بذلك.ويذكر أن بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور من عامل بوفاة شقيقه المسن داخل شقته وملفوف بشاش على جسده، على الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث وتبين وجود جثة مسن ولا توجد به أي إصابات ظاهرة.وبعمل التحريات تبين أن ابنتي المجني عليه احتفظتا بجثة المتوفي بعد وفاته خوفا من فراقه، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.
مشاركة :