عقد مجلس مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين اجتماعه الأول اليوم "عن بعد"، وذلك بعد صدور الأمر الملكي السامي بالتشكيل الجديد للمجلس مؤخرا.  وفي بداية الاجتماع رحب رئيس المفوضية نواف محمد المعاودة بأعضاء مجلس المفوضية متمنيًا لهم النجاح والتوفيق في مهامهم وجهودهم ضمن أعمال وأنشطة المفوضية، وعبر عن شكره وتقديره للأعضاء السابقين وما بذلوه من جهود متميزة في مسيرة عمل المفوضية، آملاً أن يواصل المجلس الجديد تعزيز النجاحات التي حققتها المفوضية طوال الأعوام الماضية عبر ما تراكم من خبرات ومهارات في مجالات اختصاصاتها، ومن خلال التعرف على أهم الممارسات الدولية المتبعة في مراقبة السجون وأماكن الاحتجاز وغيرها من الأماكن التي تختص المفوضية بزيارتها.  بعد ذلك ناقش المجتمعون الخطوط العامة لخطة عمل المفوضية خلال الفترة المقبلة، ولاسيما ما يتعلق بالزيارات التفتيشية المزمع القيام بها سواء كانت معلنة أو غير معلنة للوقوف على الأوضاع في مراكز الإصلاح والتأهيل والحبس الاحتياطي ومراكز الاحتجاز ودور الرعاية الاجتماعية والأحداث والإبعاد وغيرها، وللوقوف كذلك على مدى التقدم المحرز في التوصيات المقدمة إلى المراكز التي سبق للمفوضية وأن قامت بزيارتها وأصدرت بشأنها تقارير مفصلة.