الخارجية الفلسطينية، الأحد، إن إسرائيل تسابق الزمن قبل رحيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتنفيذ أكبر عدد ممكن من الانتهاكات والمخططات الاستيطانية التوسعية. وأضافت الوزارة في بيان، "تهدف إسرائيل لإغلاق الباب أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، ومتصلة جغرافيا بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة". وأعربت الوزارة، عن "استغرابها الشديد من الصمت الدولي تجاه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي المرتكبة من قبل الاحتلال". واعتبرت أن هذه الانتهاكات "ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية". وأشارت الخارجية الفلسطينية، إلى إقدام بلدية القدس الإسرائيلية على توسيع مستوطنتي "بسجات زئيف" و"جيلو" بالمدينة المحتلة، إضافة لقراراتها المتواصلة بهدم وإخلاء منازل فلسطينية. وتنتهي ولاية ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري. وفي سياق متصل، اقتلع مستوطنون إسرائيليون، الأحد، 130 شتلة زيتون وسرقوها، من أراضي بلدة قصرة جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية، حسب مصادر محلية للأناضول. والأسبوع الماضي، أقدم الجيش الإسرائيلي، على اقتلاع نحو ألفي شجرة زيتون، في بلدة دير بلوط غرب سلفيت (شمال). وتتعرض القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة، لانتهاكات متكررة من قبل المستوطنين والجيش الإسرائيلي، خاصة في المناطق المحاذية للمستوطنات. وتقول حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية إن الاستيطان في الضفة الغربية والقدس، تضاعف خلال ولاية ترامب. وتشير معطيات الحركة إلى وجود 661 ألف مستوطن، و132 مستوطنة كبيرة و124 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، حتى أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2020. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :