توقع اللواء حسين مصطفى خبير صناعة السيارات والمدير التنفيذى لرابطة مصنعى السيارات سابقا، أن طرح شركة النصر للسيارات سياراتها الكهربائية في السوق المصرية خلال مطلع ٢٠٢٢.وأضاف مصطفى لـ"سيارات البوابة"، أن السيارات الكهربائية تأتى عن طريق الاستيراد الفردى أو عن طريق الاستيراد المنظم من خلال الوكلاء والمستوردين ولكن يلزم الاستيراد عن طريق الوكلاء والمستوردين وأن يتم نشر خدمة المراكز الفنية والصيانة اللازمة للكشف والإصلاح والصيانة كخدمة بعد البيع للسيارات الكهربائية.وتوقع أيضا أنه مع زيادة استيرادها عن طريق الوكلاء وتصنيعها من خلال شركة النصر للسيارات، يتم نشر مراكز الخدمة المعتمدة وهى مختلفة تماما عن مراكز خدمة السيارات التقليدية، لافتا إلى أن الكثير من الوكلاء والمستوردين سيقومون باستيراد السيارات الكهربائية تمهيدا لنجاح تجربة تصنيعها داخل مصر.وطالب مصطفى، بضرورة نشر ثقافة السيارات الكهربائية في مصر وفوائدها وحجم التوفير والفائدة التى تعود على المستهلك.وحول أبرز التحديات التى تعوق انتشار السيارات الكهربائية في مصر، يقول «مصطفى»، إنها تتمثل في سعرها المرتفع مقارنة بمثيلتها التى تعمل بالوقود، مضيفا: «عندما يعلم المستهلك أنه يدفع مقدما ثمن التوفير في مصاريف تشغيل السيارة الكهربائية والتى تتمثل في الوقود والصيانة».وذكر خبير السيارات، أن العائق الثانى أمام انتشارها يتمثل في عدم انتشار البنية التحتية والمتمثلة في محطات الشحن ومراكز الخدمة والصيانة.
مشاركة :