أكدت المطربة الكويتية رهف، نجمة فرقة قيثارة، أهمية تجربتها في المسرحية الاستعراضية الغولة التي قدمتها خلال الأيام القليلة الماضية، والتي ستعيد عروضها اعتبارا من أول أيام عيد الأضحى المبارك. وقالت الفنانة رهف بـحسب العربية.نت: وجدت نفسي في المسرح الغنائي الاستعراضي من خلال مسرحية الغولة مع فرقة باك ستيج غروب. وأهمية التجربة أنها أعادتني إلى الجمهور الحبيب بعد فترة من الانقطاع بشكل فني متجدد، حيث لطالما تمنيت أن أقدم المسرح الاستعراضي الغنائي على طريقة الأعمال التي شاهدتها على مسارح برودواي في نيويورك. وحينما جاءت دعوة الفنان محمد الحملي لتقديم مسرحية الغولة والتي تأتي كمزيج من عدة مسرحيات بينها اوليفر تويست لتشارلز ديكنز والبوساء لفيكتور هيجو وتابعت سعدت بردود الأفعال التي حصدها العمل. وأمام الإقبال المنقطع النظير اضطررنا إلى تمديد العروض، وهاهي ستتواصل حتى إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك، ما يمثل إنجاز وفترة متميزة للعروض في الكويت. وحول دورها في العمل صرّحت الفنانة رهف: أجسد في المسرحية شخصية الغولة التي تقوم بإيواء عدد من الأيتام والمشردين وحمايتهم من الضياع، لكن الأحداث تأخذ بعدا جديدا حينما يفكر أحدهم في الخروج عن ذلك المأوى والبحث عن أسرته. المسرحية من إخراج وإنتاج وبطولة الفنان محمد الحملي. وفي المسرحية حشد من النجوم، بينهم أحمد إيراج وهبة الدري وعصام الكاظمي ونوف السلطان، إضافة لفرقة فلامنغو الغنائية، وعدد من الفرق الاستعراضية. والعروض تقدم على مسرح الحملي بمنطقة الجابرية. وأضافت: العرض أمن لي فرصة التواصل المباشر مع الجمهور بشكل يومي، إضافة إلى تطوير قدراتي والمزج بين الغناء والتمثيل، أيضا الاستعراضات، وهو أمر تطلب كثيرا من التدريبات التي تواصلت لأكثر من شهرين من أجل الدخول في أجواء العمل الذي أحبه الجمهور وتفاعل معه. وتابعت الفنانة رهف حول إمكانية عودتها للغناء مع فرقة قيثارة: نحن دائما فريق واحد، وهناك عدد من المشاريع المشتركة تحت البحث والدراسة والإنتاج، لكننا حريصون دائما على أن نقدم كل ما هو جديد، وما يليق باسم فرقة قيثارة التي استطاعت أن تصل إلى العالمية عبر عدد من أغانيها الهامة، أهمها أغنية ياغالي.
مشاركة :