بيروت:هدى الأسير بدأت تانيانا مرعب الأضواء منذ الطفولة، حين انتخبت Miss Fatasy Barbie، في الثامنة من عمرها، واستمرت في عالم الجمال، حيث انتخبت عام 2000، ملكة جمال المغتربين ووصلت عام 2001، إلى التصفيات النهاية في مسابقة ملكة جمال لبنان، ولاحقاً انتخبت ملكة جمال السمراوات في برنامج Beauty Night، ثم انتقلت إلى العمل مع ماريو باسيل في ال Comedy Night عام 2006، كما شاركت مع شادي مارون في مسرحيته الأولى سين سين، ثم انتقلت بعدها إلى الدراما التلفزيونية. } ماذا في جعبتك على مستوى الدراما؟ - يوجد مسلسلان للكاتب طوني شمعون من بطولتي، ولن أدخل في التفاصيل أكثر على الصعيد الإخراجي، ومن يشاركني الأدوار، إلى ذلك يوجد فيلم سينمائي للكاتب نفسه من إخراج شادي جمهوري وبطولتي، مع فادي أندراوس، ووسام حنا. والفيلم من النوع الكوميدي، قمت فيه بتأدية دور فتاة تُعجب بشاب من النظرة الأولى، لكنها تخفي حبها عنه، وعلى هذه الوتيرة تتوالى أحداث كوميدية، أرجو أنا تنال إعجاب الجمهور. } بين السينما والمسرح والتلفزيون، أين تجدين نفسك أكثر؟ - أمتلك ضعفاً شديداً تجاه التلفزيون، وتحديداً الدراما بأنواعها كافة، وبهذا المعنى أنحاز للتلفزيون بالدرجة الأولى. } كيف تردّين على من يشيع فشلك في الدراما؟ - إذا كانوا يقصدون أنني فشلت في الدراما، ونجحت في الكوميديا، فأقول لهم إن التمثيل الكوميدي أصعب بكثير، من السهل إبكاء المشاهد، ولكن من الصعب جداً أن تضحكه، في المقابل، المخرجون ليسوا بمغفّلين كي يختاروني في أعمالهم، لو لم أكن جيدة، والرقم 1 حالياً في الكوميديا، وكلما كنت أترك استعراض Comedy Night، لسبب أو لآخر، كان الجميع يطالبون بعودتي. } ألا يزعجك أن تكوني محصورة في إطار ال ComedyNigh t؟ - في البدايات كان يزعجني هذا الأمر كثيراً، ذلك أنني لم أبدأ مشواري الفني بالكوميديا، بل بالدراما من خلال مسلسل طالبين القرب، للكاتب مروان نجار، وكنت حينها لا أزال مراهقة، انتقلت بعده إلى ال Comedy Night لاحقاً، وبعد مسلسلات عدة، أهمها وأشرقت الشمس قمت بتثبيت قدماي في الدراما، وأذكر أن الكاتبة منى طايع اختارتني للبطولة في هذا المسلسل، أي الدور الذي لعبته إيميه صياح، لكنها عادت، وقالت لي: إنها تراني في دور الشيخة ثريا، لأنه صعب جداً، والحمد لله أنني نجحت فيه. } هل أنت راضية على حضورك في ال Comedy Night ؟ - انتقد نفسي على بعض ما يقدّم، ولا أقبل بكل ما يُطلب مني، أسرة الاستعراض تشارك مجتمعة في كتابة النصوص، ولكل منا رأيه وحرية قبول أو رفض نصوص معينة، وفي الأغلب أطلب تعديل أمور معينة، وهذا ما يحدث، وهناك كلمات تخدش الحياء، أرفض حتماً أن أقولها على المسرح. } هل أثّر زواجك على أدوارك الجريئة مسرحياً وتلفزيونياً؟ - بالعكس يسألني زوجي أحياناً لماذا رفضت هذا الدور؟، فهو يثق جداً فيَّ، وفي خياراتي. } صحيح أنك ستنتقلين إلى أحد برامج الاسكتشات الكوميدية؟ - مجرد كلام، أصلاً لا أتابع هذه البرامج، لضيق الوقت، إلى جانب التمثيل، لديّ التزاماتي تجاه عائلتي، وأيضاً اهتمامي بمشروع تجاري أملكه مع زوجي. } أي نوع من البرامج ترغبين تقديمه؟ - برنامج حواري مع ألعاب ومسابقات وفن، أي مزيج من أفكار عدة، أبعديني عن الحوارات السياسية المعهودة، وقد استضيف سياسياً في برنامج لا علاقة له بالسياسة، إنما لم تتبلور بعد. } وماذا عن الغناء؟ - الأمر يتوقف على الظروف، إنما لن أسعى وراءه، وطلب مني الغناء مرات عدة، واعتذرت، ومع ذلك لن أرفض إذا أتت الفرصة المناسبة في الأغاني الغربية تحديداً، لأن صوتي يلائم هذا النوع، وإن كنتُ لا أنفي قدرتي على أداء الأغنية العربية. } والمسرحيات الغنائية؟ - أعشقها، إنما أفضل تقديم ما يشبه الفوازير، وأتخيل نفسي على المسرح في استعراض غنائي راقص مع فرقة رقص على نمط استعراضات بيونسي. } إذا رغب ابنك في المستقبل أن يعمل في الفن، هل ترفضين؟ - أرفض بشدة.. أفضّل أن يعتمد ابني على وظيفة معينة، ويتسلّح بمهنة أو عمل ثابت يعيش منه، سواء أكان في الطب أو الهندسة أو المحاماة، كي يحمي نفسه، أو يمكنه أيضاً أن يساعد والده في أعماله المتنوعة، ولو كان يعيش خارج لبنان، لما كان عندي أي مانع في الموضوع، لأن الممثل يأخذ حقه هناك.
مشاركة :