بحث وزيرا الخارجية المصري سامح شكري والأردني أيمن الصفدي، اليوم (الأحد) بالقاهرة سبل دعم القضية الفلسطينية، وذلك عشية اجتماع رباعي بحضور فرنسي ألماني لتحريك جهود السلام في المنطقة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، في بيان إن شكري والصفدي، ركزا خلال اللقاء على سبل دعم القضية الفلسطينية. وأطلع شكري، الوزير الأردني على نتائج الاتصالات التي أجرتها مصر مؤخرا مع مختلف الأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية، في إطار التحضيرات الجارية لعقد اجتماع الرباعية، التي تشمل مصر والأردن وألمانيا وفرنسا، والمقرر أن تستضيفه القاهرة غدا الإثنين"، بحسب حافظ. ويهدف اجتماع الرباعية إلى تحريك جهود السلام في المنطقة، وحلحلة الجمود الحالي الذي تشهده القضية الفلسطينية من خلال حث الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على التفاوض وصولا إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة على أساس حل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف حافظ أن اللقاء شهد أيضا توافقا في الرؤى تجاه التطورات الإقليمية والدولية، خاصة في سوريا وليبيا واليمن، حيث أكد الوزيران على ضرورة وقف التدخلات الخارجية الهدامة في الدول العربية. وشددا على أهمية التوصل إلى حلول سلمية لتلك الأزمات وفق ما تقتضيه اعتبارات الأمن القومي العربي، في إطار سلامة ووحدة الأراضي العربية وحقن دماء أبنائها، مع التركيز على ضرورة التصدي الحاسم لخطر الإرهاب أيًا ما كان مصدره أو دوافعه. وتوقفت اخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في نهاية مارس عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.