لا شك أن أكثر كلمات تم تداولها العام الماضي كانت سلبي وإيجابي، إشارة إلى نتائج الاختبارات الخاصة بفايروس كورونا، حتى وصف البعض أن أكثر كلمة سلبية تم تداولها خلال ذلك العام هي كلمة إيجابي، وبنفس الكلمات تم وصف عام 2020 بأنه عام سلبي لدى البعض وعام إيجابي لدى البعض الآخر. من السهل أن نركّز على الآثار السلبية لأزمات العام الماضي ونترك الجوانب الإيجابية، لكن من وجهة نظري أنه على الرغم مما مررنا به خلال ذلك العام من تحديات وصعوبات على صعيد العمل والحياة الشخصية لدى الكثيرين، أرى أنه كان عام به من الإيجابيات الكثير.
مشاركة :