(رويترز) - كشفت دراسة من شركة كي بي إم جي للتدقيق يوم الأحد أن ريال مدريد سجل دخلاً إجمالياً بلغ 681.2 مليون يورو (832 مليون دولار) في موسم 2019-20 رغم انخفاض الإيرادات بنسبة 8٪. كانت عائدات أبطال إسبانيا هي الأعلى بين الفرق التي فازت بالألقاب المحلية في البطولات الست الكبرى في أوروبا. وسجل بايرن ميونيخ بطل الدوري الألماني 607.2 مليون يورو ، يليه ليفربول الفائز بالدوري الإنجليزي الممتاز (557 مليون يورو) وباريس سان جيرمان الفرنسي (540.6 مليون يورو). وشملت دراسة KPMG أيضا يوفنتوس في الدوري الإيطالي ، الذي بلغ إجمالي إيراداته 401.4 مليون يورو ، وبرتغالي الفائز بالدوري البرتغالي بورتو الذي كان لديه أقل عائد بين الأبطال الستة عند 87.3 مليون يورو. وقالت الدراسة إن جميع الأبطال المحليين الأوروبيين الستة عانوا من انخفاض في الإيرادات التشغيلية بسبب التأثير الاقتصادي لوباء COVID-19. قال أندريا سارتوري ، رئيس الرياضة العالمي في KPMG ومؤلف الدراسة: "توفر الأزمة دائمًا تقريبًا الفرصة لتسليط الضوء على أوجه القصور الرئيسية في نموذج الأعمال وأيضًا لدفع الابتكار والتطور". "لذلك من المشجع أن نرى هيئات إدارة كرة القدم والاتحادات والأندية تناقش الإصلاحات المتعلقة بجدول المنافسات ، وإجراءات التحكم في التكلفة ، والتعديلات في اقتصاديات وحوكمة المسابقات المحلية والأوروبية." مع إلغاء المباريات أو لعبها خلف أبواب مغلقة اعتبارًا من مارس 2020 فصاعدًا ، عانى جميع أبطال أوروبا باستثناء بورتو من أكبر ضربة من خلال خسارة الدخل في يوم المباراة ، وكان ريال مدريد الأكثر تضررًا بخسائر بلغت 34.9 مليون يورو. انخفض دخل البث أيضًا لجميع الأبطال الستة ، حيث لعبت عروض دوري أبطال أوروبا دورًا. سجل كل من بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان ، المتأهلين للتصفيات النهائية للموسم الماضي ، انخفاضًا بنسبة 4٪ في دخلهما التلفزيوني ، بينما عانى بورتو من انخفاض بنسبة 63٪ ، ويرجع ذلك أساسًا إلى فشلهما في التأهل للمنافسة. ومع ذلك ، زادت ليفربول (14٪) وبايرن (4٪) وريال (2٪) من دخلها التجاري - وهي الأمثلة الوحيدة على نمو الإيرادات الموجودة في الدراسة. فقط بايرن بطل ألمانيا (5.9 مليون يورو) وريال الدوري الإسباني (300 ألف يورو) سجلوا أرباحًا صافية في موسم 2019-20 ، على عكس موسم 2018-19 عندما سجل جميع الأبطال أرباحًا. تكبد باريس سان جيرمان أعلى خسارة صافية عند 125.8 مليون يورو بعد أن كان الدوري الفرنسي هو الدوري الأوروبي المحلي الأول الذي أنهى موسمه في أبريل وسط أزمة COVID-19.