عقدت مساء اليوم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مؤتمرا صحفيا عقب ختام قمة وزراء البيئة الأفارقة واعتماد الإعلان الأفريقي الخاص باستعادة النظم الإيكولوجية، وذلك بحضور نزهة الوافي وزيرة البيئة المغربية وفاطمة الزهراء زرواطي وزيرة البيئة الجزائرية وكريستيانا بالمر السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأطراف للتنوع البيولوجي وممثل الاتحاد الأفريقي هاريسون ووزيرة البيئة المغربية والجزائرية ونواكا ايشي الرئيس التنفيذي لمرفق البيئة العالمي، واينجر اندرسون رئيس الاتحاد الدولي لصون الطبيعة وذلك على هامش مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي. وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، إن إعلان مدينة شرم الشيخ مدينة السلام والتكامل العربي الأفريقي بمؤتمر شباب العالم يؤكد على أن مصر قادرة على أن تكون نقطة التقاء للدول العربية والأفريقية. واستعرضت فؤاد أهم القضايا التى تم مناقشتها خلال الشق الوزارى الخاص باجتماع وزراء البيئة الأفارقة ومنها الاتجار غير المشروع في الحياة البرية والتصحر والأراضي القاحلة وكل ما يخص القارة لتوحيد أولوياتها في حماية التنوع البيولوجي لعرضها بمؤتمر الأطراف.وأشارت إلى أن الدول الأفريقية وشعوبها لها تقدير كبير لدى مصر وأن الشق الأفريقي أقل ما نقدمه للدول الأفريقية لمساعدتهم لمصر في إستضافة المؤتمر فنحن جميعا متفقين في أولوياتنا ووحدتتنا ولابد من تحويل الرؤى إلى خطوات تنفيذية أثناء رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف. وقالت فاطمة الزهراء زرواطي وزيرة البيئة والطاقة المتجددة الجزائرية، أن مؤتمر اليوم إنجاز كبير للمنطقة العربية والقارة الأفريقية وخاصة تلك التي تعاني من الاحتباس الحراري.وأضافت، أنه لا يمكن إنكار أن القارة السمراء تملك أكثر من 60% من التنوع البيولوجي بالعالم أجمع، وما نقوم به هنا في جلسات الشق الأفريقي على هامش مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي، هو مجهود إضافي للمجهود الذي تقوم به كل دولة على حدى.وشددت، على أن الاستثمار الركيزة الحقيقية للحفاظ على التنوع البيولوجي بما يضمن استمرار تواجده مستقبلا.وأضافت، أن المؤتمر سيجعل من شرم الشيخ ومصر قبلة لكافة الدول للتحاور والمناقشة لوضع حلول جدية على أرض الواقع. وقالت نزهة الوافي وزيرة البيئة المغربية، أن ما يحدث الآن يثبت أننا قادرين على مواجهة التصحر والتنوع البيولوجي وكافة القضايا البيئية الشائكة، فالاف النساء لديهن دور ملموس في كافة القضايا الدولية والبيئية، إلا أن العالم لا يلاحظ هؤلاء السيدات اللاتي يعانين في صمت من تغيرات المناخ.وأضافت أن التعاون الأفريقي هو السبيل الوحيد لتحقيق مشروعات قادرة على حماية التنوع البيولوجي والسيدات الأفريقية.وأكدت على ضرورة العمل سويا لحماية كوكب الأرض ومواجهتة يجعل من مشكلات التنوع البيولوجي في صدارة الأجندة السياسية وهذا يطمئنا لمستقبل أفضل.واختتمت كلمتها بالمؤتمر الصحفي على هامش مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي، أن الرابح هي القارة الأفريقية وليس أحد آخر.وأشادت كريستيانا بالمر السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأطراف للتنوع البيولوجي بمصر وتنظيمها للمؤتمر والدكتورة ياسمين فؤاد على حسن الاستقبال ومجهوداتها وحماسها الدائم للعمل وهو ما يسفر عنه هذا النجاح المميز.وأشارت بالمر أن القمة الأفريقية ضرورية للحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي في القارة، لأننا نعيش في كوكب واحد.
مشاركة :