عناوين: إدخال جهاز حديث لقياس نسبة فساد زيت الطعام التركيز على نشر ثقافة السلامة الغذائية لدى المنشآت العاملة ///////////// سجل جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية منذ بداية العام الحالي 79 حالة تسمم غذائي، من خلال تنفيذه 30 ألفاً و990 زيارة تفتيشية شملت مختلف أصناف المنشآت الغذائية على مستوى إمارة أبوظبي. وقال محمد الفردان مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بالإنابة في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، إن فرق التفتيش التابعة للجهاز وجهت منذ بداية العام الحالي وحتى منتصف الشهر الجاري 7 آلاف و687 إنذاراً، وحررت 415 مخالفة، وأتلفت 455 ألفاً و565 كيلوجراماً من المواد الغذائية. وأبلغ الفردان «الاتحاد» أن الجهاز بدأ باستخدام تقنيات جديدة في التفتيش، ومنها جهاز قياس نسبة فساد زيت الطعام، وهو من أحدث الأجهزة المستخدمة، إضافة إلى جهاز لتسجيل درجات الحرارة والرطوبة في عينات الطعام المرسلة للمختبر. وشملت حملات التفتيش منذ بداية العام كلاً من المخابز، محال البيع بالتجزئة، الملاحم، ومحال بيع الأسماك، ومراكز توريد الأغذية للفنادق والمقاصف المدرسية، علماً أن درجة الخطورة للمنشأة الغذائية هي التي تحدد عدد الزيارات المفاجئة التي تخضع لها. وأكد الفردان أن مفتشي الجهاز يقومون بحملات تفتيشية مفاجئة وأخرى دورية، من أجل ضمان وصول غذاء صحي وسليم للمستهلكين والحد في ذات الوقت من المخالفات والتجاوزات التي قد تقوم بها المنشآت الغذائية، والتحقق من مدى التزام تلك المنشآت بالمعايير الصحية المنصوص عليها من قبل جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية. ويهدف الجهاز من حملات التفتيش وفقاً للفردان إلى التأكد من توافر جميع الشروط الصحية المحددة من قبل جهاز الرقابة الغذائية وعدم تعرضها للتلف أو التلوث، بالإضافة إلى تنبيه المؤسسات الغذائية إلى أهمية المحافظة على متطلبات السلامة. وأكد الفردان أن جوهر عمل الجهاز ينصب على نشر ثقافة السلامة الغذائية لدى المنشآت العاملة في قطاع الأغذية بمختلف أنواعها والجمهور على حد سواء، لذا يسعى للإقناع بأهمية الالتزام باشتراطات السلامة لتحقيق منافع اقتصادية، بدلاً من التركيز على العقوبة وملاحقة المخالفين، مؤكداً أن مساحة الوعي تتسع بشكل لافت لدى المنشآت الغذائية التي بدأت تعي أهمية الالتزام بمتطلبات السلامة وتحرص عليها. ويطبق جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية نظام التفتيش الذكي في إمارة أبوظبي، ويمكن النظام مفتشي الجهاز من تنفيذ كافة الإجراءات التفتيشية على المنشأة الغذائية وفق منهج علمي مدروس وبخطوات دقيقة، تبدأ من لحظة دخول المفتش إلى المنشأة وصولا إلى انتهاء عملية التفتيش. والنظام الذكي عبارة عن جهاز إلكتروني محمول متوافر لدى جميع مفتشي الجهاز ومبرمج داخله كافة البنود المتعلقة بالسلامة الغذائية في المنشأة والتي يجري التفتيش عليها كالنظافة، التخزين، الأدوات المستخدمة، درجات الحرارة وغيرها، ويقيم المفتش كافة هذه البنود خطوة بخطوة حتى نهاية عملية التفتيش، وعلى ضوء التقييم يعطى المفتش إشعاراً إلكترونياً بموعد الزيارة على المنشأة وفقاً لتصنيفه لحالاتها والمخالفات المرصودة للمنشأة.
مشاركة :