أصيب 6 فلسطينيين اليوم (الإثنين)، برصاص الجيش الإسرائيلي، الذي اعتقلت قواته 22 آخرين في الضفة الغربية بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية رسمية. وقالت مصادر أمنية لوكالة أنباء (شينخوا)، إن 6 عمال فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي من قبل الجيش الإسرائيلي في الأطراف السلفية قرب جدار الفصل الإسرائيلي جنوب مدينة طولكرم. وأوضحت المصادر، أن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على العمال أثناء محاولتهم الدخول إلى إسرائيل بحثا عن العمل عبر فتحات في الجدار الفاصل. وذكرت وزارة الصحة في بيان مقتضب تلقت (شينخوا) نسخة منه، أن المصابين وصلوا إلى مستشفى حكومي في المدينة لتلقي العلاج، واصفة جراحهم بالمتوسطة. وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، حادثة إطلاق النار على العمال الفلسطينيين، مؤكدا أن حكومته سترفع الملف للمتابعة مع الجهات الدولية، داعيا الجهات والمؤسسات الدولية لإدانة "الجريمة". من جهته، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن الجيش الإسرائيلي شن حملة اعتقالات في عدد من مدن الضفة الغربية اعتقل خلالها 22 فلسطينيا وداهم عدة منازل سكنية. وذكر النادي (مؤسسة غير حكومية) في بيان، أن الاعتقالات جرت في رام الله ونابلس وجنين وبيت لحم. ولم يصدر تعقيب إسرائيلي على تلك الحوادث، علما أن الجيش الإسرائيلي يشن حملات اعتقال ودهم شبه يومية في الضفة الغربية وشرق القدس في إطار ملاحقة فلسطينيين يصفهم بـ"المطلوبين". في سياق قريب، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف "الجرائم" الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى شرق مدينة القدس. وأدانت الوزارة في بيان تلقت (شينخوا) نسخة منه، "حفريات الاحتلال في ساحة البراق الجدار الغربي للمسجد وقرب باب المغاربة، معتبرة إياه "ضمن مخطط تهويد المنطقة". وقال البيان، إن الوزارة تنظر "بخطورة بالغة لحفريات الاحتلال، وتعتبرها تمردا وانتهاكا صارخا للقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو). والمسجد الأقصى هو أحد أكبر المساجد في العالم تبلغ مساحته 144 دونما (الدونم يعادل 1000 متر مربع) ومن أكثرها قدسية لدى المسلمين. ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم العتيدة، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.
مشاركة :