ذات مساء سمعت أصوات مفرقعات ٠٠٠ سالت احد الصغار ماذا هناك ٠٠٠. اجابها هناك فرح لدى الجيران ٠٠٠ أطلت برأسها فشاهدت رفيقاتها ٠٠٠ قد اكتسين وتزيّن باجمل الحُلل ٠٠٠ صبغن وجوههن بأجود المساحيق ٠٠٠ رششن على ملابسهن أنواع العطور ٠٠٠ ازداد بهائهن وحسنهن ودلالهن ٠٠٠ إلا هي ؟؟؟ مازالت حزينة وجراحها لم تندمل ٠٠٠ تحاملت على الم الجراح مرغمة ٠٠٠ يوماً ما شاطروها جيرانها افراحُها ٠٠٠ اكتست حُلة جاءت ضيقة ٠٠٠ اشترت اكسسوارات لونها باهت ٠٠٠ نظرت إلى وجهها بالمرآة ٠٠٠ وجدته شاحبا داكن اللون ٠٠٠ بدت عليه تجاعيد الشيخوخة ٠٠٠ تركت الاكسسوارات ٠٠٠ اكتفت ببعض الزينة التقليدية ٠٠٠ كانت محتفظة بها منذ زمن ٠٠٠ أرادت أن تزغرد سبقوها ٠٠٠ أرادت أن ترقص مسكوها ٠٠٠ بدت تغني نغمها حزين ٠٠٠ تركوها ؟؟ حاولت أن تفرح لكن دون جدوى ٠٠٠ مازال صوتها مبحوح وداخلها مجروح ٠٠٠ يوماً كانت في حسنها فريدة ٠٠٠ في كبرياءها عنيدة ٠٠٠ فرحتها موجودة ٠٠٠ لوعتها مفقودة ٠٠٠ دارت رحى الايام ٠٠٠ تبدلت افراحها آلام ٠٠٠ غداً يشرق لها وجدان ٠٠٠ يُسطر على الورق عنوان ٠٠٠ ٠٠ بقلم جبران شراحيلي ٠٠