«جائزة الشارقة للإبداع العربي» تدعو الشباب للمشاركة بإبداعاتهم

  • 8/29/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تستمر جائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها التاسعة، التي انطلقت بتوجيه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، باستقبال المشاركات حتى آخر شهر نوفمبر (2015)، التي تخص المخطوطات المعدة للإصدار الأول للكاتب أو الكاتبة، ولم يسبق نشرها في كتاب، وذلك في عدد من المجالات، بدءاً من القصة القصيرة، وصولاً للشعر الفصيح، والرواية، والنص المسرحي، وأدب الطفل، والنقد. ويشترط في الأعمال المقدمة، حسب الفئات، أن لا تقل القصص المتنافسة على فئة القصة القصيرة عن اثنتي عشرة قصة، فيما يتطلب للمشاركة في فئة الشعر الفصيح أن لا تقل عن خمس عشرة قصيدة. وعلى صعيد فئة أدب الطفل تخصص المشاركة هذا العام لـ المسرحيات الموجهة للطفل، أما فئة النقد فتخصص المشاركات هذا العام حول دراسات الشعرية العربية، المعيار والآفاق. وتقوم الجائزة على عدة شروط، كأن يكون المشارك عربياً أو مستعرباً، يكتب باللغة العربية، وأن لا يكون سبق له أصدار كتاباً، يتعلق بذات الفئة التي سيشارك فيها، بالإضافة لشتراط أن يكون عمره لا يقل عن ثمانية عشر عاماً، ولا يتجاوز الأربعين. كما تشترط جائزة الشارقة للإبداع العربي أن تكون المادة لم يسبق لها الفوز في مسابقات أخرى، إلى جانب عدم كونها مقدمة لنيل أية درجة جامعية، وأن لا تكون نشرت في الصحف، والدوريات، أو على المواقع الإلكترونية. وتؤكد الجائزة على أن تكون المشاركة هي العمل الأول للمؤلف في مجاله، وعلى ضرورة أن تراعي المادة المقدمة القيم الدينية والأخلاقية. إذ ستعلن نتائج الجائزة في شهر فبراير (2016)، وتوزع الجوائز أثناء ورشة الإبداع التي تقام في الشارقة، بأبريل القادم، حيث سيتم دعوة الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل حقل، لحضور مراسم توزيع الجائزة، والمشاركة في ورشة إبداعية علمية. وستتكفل دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، بطباعة جميع الأعمال الفائزة بمراكز الجائزة، وتحتفظ لنفسها بحقوق الطبعة الأولى من هذه الأعمال. وحول آلية التحكيم، تؤكد الجائزة بأنه بعد استيفاء النصوص للشروط المنصوص عليها، تعهد أمانة الجائزة إلى لجنة من المختصين في كل حقل من حقول المسابقة لإجراء فرز أولي للنصوص؛ لحصر ما لا يزيد عن خمسين نصاً في كل حقل، جديرة بالتسابق على الفوز. وتعهد النصوص المفروزة إلى اثنين من المحكمين لاختيار النصوص الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، وفق معايير نقدية متفق عليها، وفي حال تعذر اتفاقهما على تحديد هذه النصوص، تحال النصوص التي اختارها كل منهما إلى محكم مرجح، لاختيار ثلاثة نصوص فائزة من بينها، ويكون قراره نهائياً. وتعلل لجان التحكيم اختيارها للنصوص الفائزة، وتوفر للفائزين ملاحظات على نصوصهم، إن وجدت، لتعديل ما يلزم قبل طباعة هذه النصوص. وتتطلب المشاركة في الجائزة، أن يرفق المشارك سيرته الذاتية، باللغة العربية، بالإضافة للعنوان البريدي الكامل، إلى جانب أرقام الهواتف، والبريد الإلكتروني، كما يتوجب على المشارك تعبئة نموذج الإقرار بعدم وجود إصدار آخر في ذات المجال المتقدم إليه، وعدم نشر المخطوط أو فوزه بجائزة أخرى، إذ ستنشر المشاركات وفق معايير دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة. وتطلب الجائزة بأن يرسل المتسابق صورة من جواز سفره، وصورة من شهادة ميلاده، أو أية وثيقة رسمية أخرى تفيد تاريخ الميلاد، بالإضافة لأربع صور شخصية للمشارك، وقرص مدمج يحتوي على المادة المشاركة، مكتوبة على برنامج ميكرسوفت وورد، إلى جانب ثلاث نسخ أصلية مطبوعة على ورق A4، مع مراعاة عدم كتابة اسم المشارك أو الإشارة إليه على العمل المطبوع والمُرسل، إذ سيكتفى بالمعلومات الكاملة الموجودة في السيرة الذاتية والأوراق الرسمية. وخصصت الجائزة عدة جوائز، إذ سينال الفائز بالمركز الأول، على ستة آلاف دولار، فيما سيحصل الفائز بالمركز الثاني، على أربعة آلاف دولار، وسيحصل الفائز بالمركز الثالث على ثلاثة آلاف دولار.

مشاركة :