عريقات: تل أبيب مستمرة في تدمير مبدأ الدولتين وعملية السلام

  • 8/29/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ان الحكومة الاسرائيلية مستمرة في نهج وسياسة تدمير مبدأ الدولتين وعملية السلام، وأن تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني في آذار 2015 والتي دعت الى تحديد العلاقات الفلسطينية الاسرائيلية قد بدأت، لأن الحكومة الاسرائيلية مصرة على المضي قدماً في سياسة المستوطنات والإملاءات وجرائم الحرب وإرهاب الدولة وإرهاب المجموعات الاستيطانية وفرض الحقائق على الارض وخاصة في مدينة القدس المحتلة وما حولها. وأضاف عريقات اثناء لقائه القنصل الامريكي العام دونالد يلوم وممثل الاتحاد الاوروبي جون راتر وقناصل بريطانيا وفرنسا وايطاليا واسبانيا والمانيا والمبعوث الاوروبي لعملية السلام فرناندو جنتليني وممثلي دول امريكا اللاتينية في فلسطين كل على حدة، وبحث معهم آخر المستجدات والتطورات الحاصلة على الساحتين الميدانية والدبلوماسية ان رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني سوف توجه دعوات لعقد جلسة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني؛ وذلك لإقرار البرنامج السياسي للمرحلة القادمة وتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة. من جهة ثانية، شارك العشرات من فلسطينيي 48 والمتضامنين الأجانب في مسيرة بقرية أم الحيران احتجاجا على بدء السلطات الإسرائيلية تنفيذ مخطط لتهجير أهل القرية التي لا تعترف إسرائيل بوجودها وتسعى لإقامة مستوطنة على أراضيها. وبدأت الجرافات الإسرائيلية قبل أيام شق طريق لمستوطنة قرب قرية أم الحيران بالنقب والتي يسكنها نحو ألف شخص، حيث كانت المحكمة العليا الإسرائيلية صدقت في مايو الماضي على ترحيل البدو منها بعد سنوات من الصراع في المحاكم، وهي واحدة من أربعين قرية بدوية لا تعترف إسرائيل بوجودها في النقب. وتدعي السلطات الإسرائيلية أن أهالي المنطقة يقيمون على أراض مملوكة للدولة وليس لهم الحق بإشغالها، وقد قامت بالفعل بترحيل نحو ألف شخص منهم إلى مناطق أخرى. ووفقا لتقرير سبق أن نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فقد عرضت السلطات الإسرائيلية على بدو أم الحيران تعويضات مالية وأراضي في مواقع أخرى إلا أنهم رفضوا كل هذه العروض. وتابعت الصحيفة أن أهالي القرية قالوا إن الجيش الإسرائيلي تركهم يستقرون في هذه المنطقة أصلا في خمسينيات القرن الماضي، وإن ترحيلهم منها يدل على وجود نمط من التعامل العنصري معهم. وفي سياق فلسطيني اخر، طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالاعتذار وتقديم استقالته على خلفية توفيره غطاء لجيش الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب جرائم حرب في رفح إبان الحرب على قطاع غزة صيف العام الماضي. وقال الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، في تصريح صحفي، إن تحقيق قناة الجزيرة يفضح دور بان كي مون الذي تبنى الرواية الإسرائيلية الكاذبة ووفر الغطاء لقتل أكثر من ١٧٠ شهيداً سقطوا في رفح. وطالب أبو زهري كي مون بالاعتذار والاستقالة من منصبه بعد تورطه في هذه الجريمة الكبيرة. وجدد أبو زهري تحميل الاحتلال مسؤولية التصعيد واختراق التهدئة في رفح بعد ساعتين من بدئها، خلال عدوان عام 2014 على القطاع، وارتكابه جريمة حرب في مدينة رفح. وقال أبو زهري إن التحقيق يمثل دليلاً قاطعاً على مسؤولية الاحتلال عن التصعيد وجريمة الحرب التي ارتكبها في رفح. وكانت قناة الجزيرة بثت مساء الخميس، تحقيقاً أثبتت فيه اختراق الاحتلال للتهدئة التي أُعلنت خلال عدوان عام 2014م على القطاع، وتسببت في قتل ما يزيد على 170 شهيداً في مدينة رفح جنوب القطاع.

مشاركة :