جددت وزارة الخارجية الأمريكية أمس، التزامها بتحقيق انتقال سياسي في سوريا بعيداً عن الرئيس السوري بشار الأسد بعدما أجرى مبعوث أمريكي خاص مباحثات في موسكو تناولت كيفية إنهاء الحرب الأهلية المستمرة في سوريا منذ ما يزيد على أربع سنوات. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان الولايات المتحدة تواصل التزامها القوي بتحقيق انتقال سياسي حقيقي قائم على التفاوض بعيداً عن بشار الأسد بهدف وضع حد للعنف، كما أن استمرار الأسد في السلطة يزيد التطرف ويذكي التوترات في المنطقة، لهذا فإن الانتقال السياسي ليس فقط ضروري لمصلحة الشعب السوري بل ويعد جزءاً مهماً في القتال من أجل هزيمة المتطرفين. في الأثناء، زار المبعوث الأمريكي الخاص الجديد إلى سوريا مايكل راتني روسيا وسط جهود دولية لإنهاء الحرب الأهلية التي تعصف بسوريا منذ أربعة أعوام. وجرى تعيين راتني في منصبه الجديد الشهر الماضي بعد أن عمل في السابق في وزارة الخارجية مسؤولاً عن شؤون الشرق الأوسط. والتقى راتني في موسكو بنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وعدد من كبار المسؤولين الروس، إلا أنه لم تتكشف على الفور أية تفاصيل عن هذه الاجتماعات. (وكالات)
مشاركة :