في رحيل الأديب ( أحمد إبراهيم الحربي ) 27-5-1442هـ

  • 1/13/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رِضَىً بقلبكَ لم يُخرمْ بتأنيبِ وضحْكةٌ لم تعكّرها بتقطيبِ كم واجهتك الرزايا غيرَ خافية ! وكم صبرت عليها صبْر أيوبِ ! هَزمتَ رهبةَ مستشفى وما انهزمت فيك العزيمةُ ، لم تعبأ بترهيبِ وأنت – عشرين عاماً أو يزيدُ -على نقّالةٍ بين مكتوبٍ ومكتوبِ وجاءك الموت ، لا ميعادَ بينكما وفجأةُ الموتِ وعدٌ دون ترتيبِ يبقى من اسمك تاريخٌ تخلّده قصائدٌ أُبدِعتْ في حُسْن أسلوبِ غنّيتَ للأرض للإنسان لامرأةٍ غِناءَ ذي خَبَرٍ واعٍ وتجريبِ تبقى صنائعُك الفُضْلى ، فما ذكروا أبا أسامةَ إلا فاح كالطّيبِ تغشاك رحمةُ ربّي كلّما خلفتْ صوتَ المؤذّنِ أصداءُ المحاريبِ واخْضَلّ قبرُك من فيض السكون ومن وَدْقِ السحابِ وزخّاتِ الشآبيبِ

مشاركة :