في رحيل الأديب  أحمد إبراهيم الحربي

  • 1/13/2021
  • 06:06
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

    27-5-1442هـ رِضَىً بقلبكَ لم يُخرمْ بتأنيبِ وضحْكةٌ لم تعكّرها بتقطيبِ   كم واجهتك الرزايا غيرَ خافية ! وكم صبرت عليها صبْر أيوبِ !   هَزمتَ رهبةَ مستشفى وما انهزمت فيك العزيمةُ ، لم تعبأ بترهيبِ   وأنت – عشرين عاماً أو يزيدُ -على نقّالةٍ بين مكتوبٍ ومكتوبِ   وجاءك الموت ، لا ميعادَ بينكما وفجأةُ الموتِ وعدٌ دون ترتيبِ   يبقى من اسمك تاريخٌ تخلّده قصائدٌ أُبدِعتْ في حُسْن أسلوبِ   غنّيتَ للأرض للإنسان لامرأةٍ غِناءَ ذي خَبَرٍ واعٍ وتجريبِ   تبقى صنائعُك الفُضْلى ، فما ذكروا  أبا أسامةَ إلا فاح كالطّيبِ   تغشاك رحمةُ ربّي كلّما خلفتْ صوتَ المؤذّنِ أصداءُ المحاريبِ   واخْضَلّ قبرُك من فيض السكون ومن وَدْقِ السحابِ وزخّاتِ الشآبيبِ   د/  مهدي أحمد الحكمي

مشاركة :