الصين: بريطانيا تعمل على تشويه سمعتنا بذريعة حقوق الإنسان

  • 1/13/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أنقرة / الأناضول اتهمت الصين، الأربعاء، بريطانيا ودولا أخرى بأنها تعمل على تشويه سمعة البلاد زعزعتها بذريعة حقوق الإنسان. وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو لي جيان، أن الصين ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن مصالحها وسمعتها الوطنية وحماية أمنها وسيادتها. وقال لي جيان، في تصريح صحفي: "إن بعض الدول بما فيها بريطانيا، تعمل على تشويه سمعة الصين وزعزعتها بذريعة ما يسمى مشاكل حقوق الإنسان". وأضاف أن هذه الدول أظهرت نيتها السيئة في إعاقة تطوير "شينجيانغ" (تركستان الشرقية)، والتدخل في الشؤون الداخلية للصين. والثلاثاء، نددت وزارة الخارجية البريطانية، بما سمته "البربرية الصينية" ضد أقلية الأويغور المسلمة في تركستان الشرقية. وأعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، حزمة إجراءات جديدة تمنع التبادل التجاري بين لندن والمناطق التي يعمل فيها مسلمو الأويغور بالسخرة.​​​​​​​ وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه بكين اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة". وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون. وفي مارس/ آذار الماضي، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، ذكرت فيه أن الصين تحتجز المسلمين بمراكز اعتقال لمحو هويتهم الدينية والعرقية، وتجبرهم على العمل بالسخرة. غير أن الصين عادة ما تقول إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ"معسكرات اعتقال"، إنما هي "مراكز تدريب مهني" وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :