200 عام وراء القضبان: ما الذي لن تغفره النخبة الأمريكية لجوليان أسانج

  • 1/14/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتب عقيد الاستخبارات الخارجية ميخائيل ليوبيموف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول مصير أسانج، في ظل وضع أمريكا الحالي، ولماذا لا تعرض روسيا عليه اللجوء السياسي. وجاء في المقال: هناك رأي منتشر  بين جزء من الجمهور السياسي، وخاصة وسط نشطاء حقوق الإنسان، بأن جميع ضحايا القانون يقعون إما تحت جناح أجهزة المخابرات الأمريكية أو الروسية. الأمور، أبعد ما تكون عن ذلك. فقد كانت هناك، ولا تزال، قوى سياسية في العالم لا تدعم أياً من الطرفين الخصمين. جوليان أسانج، من هذا الصنف. لديه مصير معذب تمرد على نظام العولمة كلي القدرة، وخضع للإقامة الجبرية في سفارة الإكوادور، ثم في سجن بريطاني. ومع ذلك، فإن الأقلية العالمية بأسرها، التي تعد نفسها نخبة، تفرحها معاناة جوليان أسانج. ينتظر أسانج الآن الحكم النهائي في المملكة المتحدة. الحرية أو الترحيل إلى الولايات المتحدة، حيث سيتعرض الصحفي المريض بشدة لخطر السجن ما يقرب من 200 عام. فكرم الديمقراطية الأمريكية لا حدود له. قد تكون المحكمة الإنجليزية عادلة، لكن الضغط الأمريكي مع ذلك ضخم وممنهج. بوريس جونسون، بدعم من ترامب نجح في إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو الآن في موقف صعب، فسوف يتعين عليه تحسين العلاقات مع بايدن، ولا وقت لدى بايدن لأسانج. لا يمكن استبعاد أن يقوم بايدن نفسه، القلق من انهيار هيبة الولايات المتحدة، بحركة سخية. الصحفي الشجاع، مدعوم من قبل عدد كبير من منظمات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. وقد عرض رئيس المكسيك على أسانج اللجوء السياسي. فلماذا لا نقوم نحن، الذين منحنا ملجأ لسنودن، بمد يد العون للصحفي والناشط في مجال حقوق الإنسان؟ من المستبعد أن يوافق أسانج، خوفا من تلطيخ حياده، على اللجوء في روسيا، لكن سمعة بلدنا ستكسب بفضل هذه الخطوة. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على

مشاركة :