نيابة عن معالي وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف دشن معالي الدكتور راشد الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية بمملكة البحرين و بحضور الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد سعادة المهندس عماد بن إبراهيم المحيسن و عدداً من المسؤولين أفتتح جامع جسر الملك فهد بالجانب البحريني وذلك بعد تطويره و توسعته وتحدث معالي الدكتور راشد الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية بمملكة البحرين المناسبة على أهمية الاهتمام ببناء وتشييد المساجد في كل مكان مضيفاً أن الله قد حبا البحرين والسعودية بولاة أمر اهتموا ببناء المساجد وتهيئتها للعمران والمصلين، حيث يأتي افتتاح المسجد في سياق هذا الاهتمام من قبل حكومة مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، سائلا الله أن يجزيهما خير الجزاء وأن يجعله في موازين أعمالهم، وتوجه بالشكر والتقدير لجميع العاملين في المؤسسة العامة لجسر الملك فهد وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي للمؤسسة سعادة المهندس عماد المحيسن . من جانبه تحدث المهندس عماد المحيسن الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد أن المسجد تمت إعادة تصميمه كاملاً وتوسعته بأفضل المواد والمواصفات لرفع الطاقة الاستيعابية بنسبة 60% ولعدد 630 مصلي ، وإنشاء مصلى للنساء ودورات مياه بمواصفات عالية روعي في تصميمها مناسبتها لذوي الاحتياجات الخاصة، وإعادة تهيئة وتجميل المنطقة المحيطة بالمسجد، وصالة متعددة الأغراض لخدمة المصلين بتكلفة بلغت 1.2 مليون دينار وأضاف المهندس المحيسن أن هذا المشروع هو امتداد لما توليه المؤسسة العامة لجسر الملك فهد تجاه المجتمع واهتمامها بالمساجد و المصليات وأن هذا المشروع سيكون نقطة تحول في جسر الملك فهد وأن المشروع لم يكن ليتم لولا الله ثم توجيهات القيادتين الرشيدتين للمملكتين وأيضاً توجيهات المؤسسة العامة لجسر الملك فهد .