«جسر الملك فهد» يستعد لطرح ملف التوسعة في الجانب البحريني

  • 9/23/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

قال "الاقتصادية" مسؤول في المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، إن أعمال التوسعة الرئيسة للجسر في الجانبين (السعودي والبحريني) تسير وفق الجدول الزمني للمشروع الذي انطلق في الجانب السعودي منذ أكثر من ثلاثة أشهر في مرحلته الأولى، التي تخص أعمال الردم والدفان بتكلفة تزيد على 292 مليون ريال وتستغرق مدة تنفيذ 18 شهرا، مشيرا إلى أن العمل جار على إعداد ملف المشروع لتجهيزه للطرح خلال الفترة المقبلة فيما يخص الجانب البحريني. وأضاف المهندس عماد المحيسن المتحدث الرسمي باسم المؤسسة، "أنه جرى عقد اجتماع يوم الأربعاء الماضي في المؤسسة وبحضور مسؤولي الإدارات في الجانبين السعودي والبحريني، لمناقشة استعدادات كل إدارة خلال الفترة المقبلة لتلافي أي معوقات أمام حركة المسافرين. وأشار إلى أن الجميع قد أبدى استعداده للحركة الكثيفة التي يمكن أن يشهدها الجسر خلال أيام عيد الأضحى، خاصة مناطق الإجراءات، حيث أكد مسؤولو الجمارك والجوازات في الجانبين توفير الكوادر اللازمة للتشغيل بكامل طاقة المسارات مع استمرار التنسيق بين الجميع لتقليل فترات انتظار المسافرين وفق توجيهات أمير المنطقة الشرقية ووزير الداخلية في مملكة البحرين. وفيما يتعلق بأعداد المسافرين في عيد الفطر، أوضح المحيسن أن أعدادهم وصلت إلى 594353 مسافرا، ومن المتوقع زيادة كثافة الحركة خلال فترة عيد الأضحى واليوم الوطني للمملكة نظرا لقصر مدة الإجازة مع بوادر بتحسن الأجواء خلال هذه الفترة، وتوافد كثير من الزائرين من مناطق المملكة إلى المنطقة الشرقية مع توقع زيادة تفوق 90 ألف مسافر يوميا. وأضاف: "إن الوقت المتوقع في الانتظار للعبور خلال الأيام المقبلة يعتمد على كثافة الحركة ووقت السفر، آملا ألا تزيد فترات الانتظار على المعدلات المعقولة، مع الاقتراح بتجنب أوقات الذروة في كل اتجاه قدر المستطاع لتخفيف كثافة الحركة خلال هذه الأوقات". وكشف أن أعلى نسبة عبور للنصف الأول من هذا العام كانت من أيار (مايو) الماضي للعام الحالي يوم "عيد العمال في مملكة البحرين" وبلغت 104400 مسافر، معتبرا هذا الرقم هو الأعلى منذ إنشاء جسر الملك فهد في عام 1986.

مشاركة :