سامي عبدالرؤوف (دبي): أعلنت وزارة الصحة عن تخفيض 188 صنفا دوائيا مبتكرا اعتبارا من أول يناير المقبل بنسب تبدأ من 1% وتصل إلى أكثر من 50% في بعض الأصناف، تتولى صناعتها 27 شركة عالمية في أوروبا وأمريكا واستراليا، ولها مكاتب إقليمية في دولة الإمارات. وتعالج 77% من الأدوية المشمولة بمبادرة التخفيض، أمراض الجهاز العصبي المركزي، و8% أدوية لعلاج أمراض النساء والتوليد والمسالك البولية و5% أدوية الأمراض السرطانية وتثبيط المناعة و4% لكل من أدوية أمراض الانف والأذن والحنجرة، وأدوية التغذية وأمراض الدم، ثم 1% لكل من أدوية أمراض العيون وأدوية المناعة واللقاحات. وتتوزع نسب التخفيض بواقع 3 أصناف أدوية بنسبة 1%، و12 صنفا من 2 إلى 5%، و10 أصناف من 6 إلى 10%، و19 صنفا من 11 إلى 15%، و8 أصناف من 16 إلى 20%، و15 صنفا من 21 إلى 25%، و10 أصناف من 26 إلى 30%، و11 صنفا من 31 إلى 35% و15 صنفا من 36 إلى 40%، و9 أصناف من 41 إلى 45%، و9 أصناف من 46 إلى 50%، و67 صنفا دوائيا بنسبة تخفيض تبلغ أكثر من 50%. وعقدت الوزارة، الخميس الماضي في دبي، اجتماعا موسعا مع رؤساء ومدراء الشركات الدوائية العالمية وممثلي المصانع المحلية والوكلاء المعتمدين لهذه الشركات الدوائية بالدولة، وأكدوا استجابتهم لمبادرة الوزارة، والعمل على توفير العلاج المطلوب للمريض وبالسعر المناسب، حيث تعتبر الإمارات من أهم الأسواق الدوائية في المنطقة، مشيرين إلى أهمية ما تتبناه وزارة الصحة من التحاور والشفافية في النقاش ونظام الباب المفتوح والاستماع لآرائهم واقتراحاتهم في أي وقت. وذكر الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل الوزارة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص، رئيس فريق تخفيض أسعار الأدوية، أن هذا الخفض هو السادس في سلسلة تخفيضات بدأت الوزارة تنفيذها في 2011 بالتعاون مع شركات الدواء الكبرى، لتخفيف الأعباء المالية عن المرضى، والمساهمة في حصولهم على أفضل وأحدث أنواع الدواء في العالم بأسعار في متناول اليد، وهذا الخفض يدعم الشراكة الاستراتيجية بين «الصحة» وشركات الأدوية العالمية العاملة بالدولة، مؤكدا تشجيع الوزارة الاستثمار في القطاع الصحي الخاص من خلال إيجاد مثل هذه الشراكات الاستراتيجية المبنية على الثقة والتواصل والشفافية ودعم المجتمع. وقال، «هذه المبادرة الطوعية لها أثر بالغ ومباشر في ضمان توفير خدمات دوائية ذات معايير وجودة عالية وبأسعار مناسبة في متناول جميع فئات وأفراد مجتمع الإمارات». ... المزيد
مشاركة :