قضت محكمة الجنح في مصر، اليوم الأحد، ببراءة الفنانة رانيا يوسف، في قضية ازدراء الأديان، وارتكاب فعل فاضح علني. ورفضت المحكمة الدعوى المدنية المقامة من المحامي أشرف فرحات، مؤسس حملة تطهير المجتمع. وتقدم المحامي فرحات، بحافظة لعدد من المستندات الخاصة بالدعوى بجلسة اليوم الأحد، بحضور دفاع الفنانة رانيا يوسف. وقال فرحات في دعواه: إنّ ”رانيا يوسف، دأبت على إثارة الجدل لدى الجميع، إما بتصريحات، أو بظهور غير لائق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال حساباتها على إنستغرام أو فيس بوك، أو حتى على يوتيوب، مخالفة بذلك قواعد العيب والأخلاق والعادات والتقاليد، سواء بالتغزل في مفاتن جسدها أو بالملابس العارية التي تكشف أكثر ما تستر“. وأضاف: ”الدعوى تشتمل على تهمتي ازدراء رانيا يوسف، للأديان، والفعل الفاضح العلني، وبعد اعتذار الإعلامي نزار الفارس، لها على الضجة التي أعقبت طرح حلقتها معه، أجابته بأنه كان يجب عليه حذف الجزء الخاص بازدراء الحجاب من الحلقة (لأن الشعب المصري لا يعلم شيئا عن الاحترام) بحسب منطوقها“، وفقًا لمقيم الدعوى. وتابع: ”ثم خرجت علينا مرة أخرى في الأسبوع الأخير من العام الماضي، لتعلن عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي (برومو) حلقتها المسجلة مع الإعلامي نزار الفارس، بقناة الرشيد العراقية، رغم كل ما جرى من انتقاد لها، بل وبعد تيقنها من جسامة الخطأ الذي ارتكبته، ما أدى إلى رفعها الفيديو الخاص ببرومو الحلقة، خشية المساءلة القانونية“.
مشاركة :