«نايا» النسائية الأردنية أشعلت مسرح عبدالحسين عبدالرضا | فنون

  • 8/30/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

على وقع «صبوا القهوة وصبوا الشاي» و«يا منيتي» وأروع أغاني الفولكلور العربي، أشعلت فرقة «نايا» النسائية الأردنية مسرح عبدالحسين عبدالرضا، في ليلة طربية قضاها جمهور مهرجان «صيفي ثقافي 10» وقوفاً على الأقدام، والتهبت الأيدي تصفيقاً وتفاعلاً مع الفرقة التي استدعت أروع مافي التراث الغنائي العربي من الشرق إلى الغرب ومن المحيط إلى الخليج. حضر الأمسية الغنائية التي أقيمت مساء أمس الأول على مسرح الفنان عبد الحسين عبد الرضا بمنطقة السالمية كل من رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالإنابة محمد العسعوسي، ونائب السفير الأردني في الكويت شاكر عموش، وعدد كبير من المواطنين وأبناء الجاليات الأردنية واللبنانية والسورية والمصرية، ورئيس قسم الموسيقى والتراث الشعبي سعود المسعود، وقدم الحفل المذيع يوسف كاظم. نجحت الفرقة الأردنية من اللحظة الأولى في استمالة الجمهور العريض الحاضر، حيث استهلت الحفل بأغنية «سيبوني يا ناس» للمطرب الراحل صباح فخري، والتي تفاعل معها بالجمهور بالتصفيق، وتلتها الفرقة بمجموعة من أحب أغنيات الفنان الراحل إلى قلب الجمهور ومنها «حبيبي على الدنيا»، ثم غنت «إحكيلي عن بلدي» لجارة القمر فيروز، و«ياطير يا طاير». كما غنّت الفرقة أروع اغنيات الفنانة الراحلة أسمهان «يابدع الورد»، وغازلت الجمهور الكويتي برائعة «يا منيتي» للمطرب الكبير عبد المحسن المهنا، وشدت بأغنية نجاة الصغيرة «أما براوة». ومن التراث والفلكلور الأردني، تنوعت مختارات الفرقة والتي كان أبرزها «ميجانا»، فيما كان مسك ختام الحفل رائعة «صبوا القهوة وصبوا الشاي» لسمراء البادية سميرة توفيق والتي أشعلت الأجواء في مسرح عبدالحسين عبدالرضا. وفي نهاية الحفل قدم محمد العسعوسي وسعود المسعود دروعا تكريمية للفرقة الأردنية. يذكر أن فرقة «نايا» هي أول فرقة نسائية في الأردن، وتأسست بوصفها فرقة موسيقية غنائية نسائية، لتؤسس حالة موسيقية تتصل بالمرأة ودورها الفاعل بالمجتمع، وتدرك الفنانات في«نايا» أهمية إعادة إنتاج الرموز الفنية القديمة والتاريخية الخاصة بالمرأة في عالمنا العربي، مؤكدات أن الفن كان بامتياز من إختصاص المرأة عبر التاريخ. وتعني «نايا» بتقديم القوالب الموسيقية الكلاسيكية سواء الآلية أو الغنائية، وإحياء كل ما هو أصيل من التراث الأردني والعربي بكل أشكاله وقوالبه بأسلوب بسيط حرفي من خلال الحوار بين الآلات الشرقية والغربية من دون أن تفقد جماليتها وأصالتها، وترفض تحديد الموروث والثقافة بالحدود الجغرافية، حيث تؤمن بالحفاظ على موروث وثقافة البلاد العربية بشكل عام، وشاركت الفرقة في العديد من المحافل والمهرجانات الفنية.

مشاركة :