طائرات تركية تشارك للمرة الأولى في التحالف ضد «داعش»

  • 8/30/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

شن الطيران التركي مساء الجمعة، غارات ضد تنظيم داعش في سوريا هي الأولى ضمن الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم، وقالت وزارة الخارجية التركية إن طائراتنا الحربية.. باشرت مساء الجمعة شن عمليات مشتركة مع طائرات الائتلاف على أهداف لداعش الذي يشكل تهديداً لأمن بلادنا، وأوضحت أن مكافحة التنظيمات الإرهابية هو موضوع أساسي على صعيد الأمن القومي بالنسبة لتركيا، وهذه المكافحة ستتواصل بحزم، في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هدنة قصيرة بين النظام السوري ومجموعات معارضة في ثلاث مدن انهارت إثر تجدد القصف، بينما قتل أربعة أشخاص وأصيب 19 آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من دوار المواصلات في حي الزهراء في مدينة حمص وسط سوريا. وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أنه جرى تمديد وقف إطلاق النار في وقت متأخر من مساء الجمعة ولكنه انهار بحلول الصباح، حيث انهمرت عشرات القذائف على البلدة. وأضاف أن مقاتلي المعارضة أطلقوا نحو 200 قذيفة على مناطق داخل كفريا والفوعة وحولهما، بينما نفذت طائرات حربية سورية غارات جوية بمناطق أخرى في المحافظة. وذكر المرصد أن الزبداني تشهد بعد انهيار الهدنة قصفاً بمئات الصواريخ والبراميل المتفجرة من قبل قوات النظام تزامناً مع اشتباكات عنيفة بين الفرقة الرابعة وعناصر تابعة لحزب الله اللبناني وجيش التحرير الفلسطيني من جهة وفصائل المعارضة المسلحة ومسلحين محليين من جهة أخرى. وقالت مصادر في إدلب إن النظام السوري بدمشق هو من تسبب في انهيار الهدنة بعد أن تحفظ على بند في الاتفاق ينص على إطلاق سراح المعتقلين من الأطفال والنساء، وأضافت أن النظام استهدف الزبداني بغارات بالطيران الحربي والبراميل المتفجرة، وأن قوات المعارضة تبدو محاصرة داخل المدينة. وقالت المصادر من الجانبين إن المحادثات مستمرة على الرغم من انتهاك وقف إطلاق النار. وقال المرصد إن الطرفين ناقشا إجلاء المصابين من المناطق الثلاث ضمن اتفاق وقف إطلاق النار ولكن حتى الآن لم يتم إجلاء أحد. والزبداني كانت مركز هجوم لحزب الله والجيش السوري على مقاتلي المعارضة. والمنطقة مهمة للحكومة السورية لقربها من العاصمة دمشق والحدود اللبنانية. وأكد أمين عام حزب التضامن محمد أبو القاسم الذي فوضته الفصائل المقاتلة في الزبداني التفاوض باسمها انتهاء الهدنة وفشل المفاوضات وعودة العمليات العسكرية إلى البلدات الثلاث، وأشار أحد أعضاء المجلس المحلي لمدينة الزبداني إلى تعرض بلدة مضايا (المجاورة للزبداني) لقصف عنيف بعد فشل المفاوضات. وفي شمالي البلاد، تجددت المعارك في ريف مدينة مارع بين مقاتلي المعارضة الذين يسيطرون على هذه المدينة التابعة لريف حلب وتنظيم داعش. وأودت المعارك بين الطرفين بحياة 52 مقاتلاً بينهم ثلاثة انتحاريين فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة أدت إلى مقتل ستة مدنيين بينهم امرأتان وطفلان. وتمكن عناصر تنظيم داعش من التقدم واستولوا على عدد من البلدات في محيط المدينة إلا أن مقاتلي المعارضة يحاولون صدهم. وقتل أربعة أشخاص وأصيب 19 آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من دوار المواصلات في حي الزهراء في مدينة حمص وسط سوريا، ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر أمني سوري أن مسلحين فجروا السيارة ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بمنازل السوريين وممتلكاتهم. (وكالات) داعش يعدم 91 في سوريا خلال شهر أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تنظيم داعش أعدم 91 شخصاً في مناطق سيطرته في سوريا، من 29 يوليو الماضي، وحتى يوم أمس. وقال إن عمليات الإعدام نفذت في دمشق ودير الزور والرقة وحماة وحمص والحسكة. وأشار إلى أن من أهم التهم التي برّر بها التنظيم عمليات الإعدام، هي سبّ الذات الإلهية، والتخابر مع جهات خارجية والعمالة لها، والسحر، وقطع الطريق، والعمالة للنظام، وغيرها. وحسب المرصد، يرتفع عدد المدنيين والمقاتلين وعناصر النظام والمسلحين الموالين لها، وعناصر التنظيم الذين أعدمهم داعش بمناطق سيطرته في سوريا، إلى 3156، منذ إعلانه عن خلافته في 29 يونيو 2014 وحتى أمس.(د.ب.أ)

مشاركة :