في لحظة تجلّي فرائحية .. وعلى أنغام " عشتِ يالمخواة يالروح الندية رفعت اللجنة العليا لمعرض الكتاب بالمخواة الشكر والتقدير لرجل الثقافة الأول الأمير الدكتور حسام بن سعود أمير منطقة الباحة والذي لا يألوا جهداً في سبيل التطوير والتغيير للأرتقاء بالمنطقة ومحافظاتها إنساناً ومكاناً ، وعلى مساهمة سموه البارزة في تقديم الثقافة في أزهى صورها وأجمل حُليّها ، ووفق ما تحتضنه المحافظة من مقومات ومخزون حضاري وإرث فكري . جاء ذلك بعد أن أسدل معرض الكتاب الأول بالمخواة الستار على فعالياته المتنوعة لهذه التظاهرة الثقافية ، والتي استمرت على مدى 10 أيامٍ كانت تحقق الإثراء المعرفي في عناقٍ تامٍ مع القراءة والطرح الفكر ي الذي يصنع فضاءً واسعٌا لصناعة العقل ونشر الوعي ، بما يعكس مفاهيم التنمية الثقافية ويحقق التنمية المستدامة ، بعد أن تبوء مكانةً رحبة في معاني الإنجاز والإبهار ، وخلق لحظة يانعة إزدانت بالتفرُّد والبهاء ، كان رهانه شباب مُتّقد حماساً وإنجازاً ولجان عمل متناغمة لإظهار هذا الحدث النوعي بصورةٍ زاهيةٍ ، والتي تُجسّد توجيهات القيادة الرشيدة في صناعة مجتمع حيوي قادر على بناء الوطن الطموح ، ومدى اهتمامها بتعزيز الوعي القرائي وصناعة حِراكاً ثقافياً ينمي عقولاً قادرةً على مواكبة التطور المذهل للعصر . وكان المعرض قد استقطب 11 عارضاً ومكتبة ودار نشر شاركت بأكثر من 30 الف عنوان تُشكّل في مجموعها مختلف الأوعية المعرفية وشتى المجالات الثقافية لتلبية أذواق المتلقي وإشباع نهمه القرائي ، كما احتوى المعرض على عددٍ من الفعاليات المصاحبة والأنشطة المتعددة حققت التنوع الاجتماعي والثقافي والتراثي ، وأخرى تهتم بالأسرة والطفل وتلامس السلوك التوعوي والتثقيفي ، وضم في جنباته كذلك رُكناً جاذباً ونشاطاً حافلاً للأُسر المنتجة . هذا وقد أوصى المعرض في بيانه الختامي بالرفع بتحويل هذا المُنجز المعرفي وتطويره ليصبح موسماً ثقافياً للكتاب تُقام بشكلٍ سنوي ، كما تم إقتراح تأليف كتابٍ عن محافظة المخواة وإرثها التاريخي الممتد جذوره في حنايا الماضي . كما أهدى الكاتب الصغير " الياس يوسف الزهراني " كتابه ( مفاجأة أرنوب ) لسمو الأمير الدكتور حسام بن سعود تقديراً لدعمه لإقامة هذا الملتقى الذي شهد حفل توقيع هذا الكتاب . هذا وقد احتفى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الأستاذ ماشي العمري على هامش حفل الختام بأعضاء اللجان العاملة والمنظمين والإعلاميين ودور النشر المشاركة .
مشاركة :