أبطال «مدغشقر» يمتّعون أطفال دبي باستعراضات فكاهية راقصة

  • 8/30/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قدّم أبطال شخصيات مسرحية مدغشقر عرضهم المسرحي الشهير وسط إقبال لافت من العائلات، التي اصطحبت أطفالها لمشاهدة الاستعراض العالمي الشيّق المليء بالحركة والإثارة والغناء، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي. وعلى مدار يومي أمس وأمس الأول شهدت قاعة الشيخ راشد في مركز دبي التجاري العالمي، إقامة 4 عروض مسرحية أقيمت في الثالثة والسابعة مساء من الجمعة والسبت الماضيين، قدمت فيها شخصيات مدغشقر استعراضات رائعة نالت استحسان الحاضرين من الصغار والكبار الذين تفاعلوا معها بالصوت والصورة. وقد استمدت المسرحية، التي قدمت ضمن فعاليات مفاجآت صيف دبي لهذا الموسم، عرضها من الفيلم الكرتوني العالمي مدغشقر الذي احتوى العديد من المغامرات والمواقف الكوميدية المضحكة، إضافة إلى الاستعراضات الغنائية، بمصاحبة مؤثرات صوتية وضوئية غاية في الإبهار والبراعة استطاعت أن تجذب الصغار إلى العرض وتمنحهم 90 دقيقة من المرح والبهجة خلال مدة العرض المسرحي. وتمكن أبطال العرض، وهم الأسد أليكس وحمار الوحش مارتي والزرافة ميلان وفرس النهر غلوريا، والبطاريق خفيفة الظل، من زرع الابتسامة على وجوه الأطفال وتحقيق حلمهم بمشاهدة أبطال عرض فيلم مدغشقر العالمي الشهير على أرض الواقع، والاستمتاع بقصتهم ومغامراتهم المثيرة التي قدمت في قالب استعراضي وفكاهي محبب إلى الأطفال، كما تألق الفنانون في تقديم الأغنية الشهيرة موف آت موف آت. يذكر أن فيلم مدغشقر، وهو فيلم متحرك حاسوبياً أنتجته دريم ووركس أنيمايشن، قدم الفيلم عام 2005، وتدور قصته حول الأصدقاء الأربعة الذين يعيشون حياة مترفة سهلة في حديقة الحيوان إلى أن يفكر مارتي في تجربة الحياة البرية ويحاول الهرب ثم يتم شحنهم بالخطأ، وتفلت الصناديق التي تحملهم في البحر ويستقرون على جزيرة مدغشقر، حيث مملكة قرود آل ليمور التي تعيش في تهديد مستمر من حيوانات الفوسا التي تقتل منهم أعداداً كبيرة. وهناك يكتشف الأسد أليكس طبيعته المفترسة على خلاف أصدقائه الآخرين ويصدم لذلك، إلا أنه يستطيع أن يتغلب على طبيعته المفترسة وينقذ أصدقاءه الثلاثة وبقية مملكة قرود الليمور من الحيوانات المفترسة التي تهددهم، وفي نفس الوقت تستطيع البطاريق الاستيلاء على الباخرة التي أقلتهم جميعاً ويأتون أيضاً إلى جزيرة مدغشقر الدافئة بعد أن وجدوا أن القطب الجنوبي من الصعب العيش فيه بالنسبة لهم.

مشاركة :