بالصور: كورونا يزيد من معاناة المواقع السياحية العالمية

  • 1/15/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بعدما أفرغها وباء كوفيد-19 من زوارها، لا تزال أبرز الأماكن السياحية العالمية تعاني ويتوقع مهنيون في القطاع السياحي والسلطات المحلية حدوث انتعاش اقتصادي يبدو أنه ما زال غير مؤكد. وهنا بعض الأمثلة.البندقية، إيطاليا شهدت مدينة البندقية الإيطالية، التي تعتمد بشكل كبير على السياحة انخفاضا بنسبة 59.5 في المائة في عدد السياح الوافدين خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2020، وهو انخفاض وصل إلى 73.1 في المائة للزوار الأجانب وفقا لدراسة أجرتها "مؤسسة مستشاري التوظيف" نشرت في دبسمبر-كانون الأول.ساحة سان ماركو في البندقيةAnteo Marinoni/LaPresse وقالت آنا بيغاي، رئيسة تعاونية المرشدين السياحيين في المدينة "من دون السياح، أصبحت البندقية مدينة أشباح، مدينة ميتة مثل بومبيي، هناك شعور بالحزن عندما تمشي في الشارع". في عام واحد، نظمت فقط عشر جولات سياحية.ماتشو بيتشو، البيرو لا يزال موقع ماتشو بيتشو الشهير أو "قمة الجبل القديمة" وهو موقع سياحي يعود إلى حضارة الإنكا في البيرو يفتقد إلى السياح، ما زالت 80 في المائة من المتاجر مغلقة. ولم تنجح مبادرات السياحة المحلية في إنعاش الاقتصاد أو تعويض غياب السياح الأجانب الذين ينفقون نسبة أموال أكثر من المحليين.موقع ماتشو بيتشو، البيروMartin Mejia/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved. يتوقع داروين باكا رئيس بلدية منطقة ماتشو بيتشو، أن يكون العام 2021 سنة أخرى ضائعة للسياحة، ولا يعتقد أن الوضع الطبيعي سيعود قبل العام 2022 في أحسن الأحوال، نظرا إلى بطء وتيرة حملات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد.برشلونة، اسبانيا في مدينة برشلونة، إحدى الوجهات السياحية الرئيسية في اسبانيا، الأجواء قاتمة أيضا. في العام 2020، زار فنادقها 1.8 مليون سائح فقط مقارنة بنحو 8.5 ملايين في العام السابق.كنيسة العائلة المقدسة، برشلونةManu Fernandez/Copyright 2017 The Associated Press. All rights reserved. وتحاول الفنادق القليلة التي ما زالت مفتوحة استقطاب العاملين عن بعد واستمالتهم من خلال خفض أسعار إقاماتهم الطويلة الأجل، لمنافسة سوق الإيجارات التقليدية.تايلاند في تايلاند أيضا، تعتمد السلطات حاليا على السياحة الداخلية. ففي العام 2020، أضيفت عطلات إضافية وقدمت مساعدات لتشجيع السكان المحليين على السفر. ومن المرجح أيضا أن يسافر هؤلاء إلى وجهات أقل شهرة مثل مناطق في شمال شرق البلاد.تايلاند-سياحةAP Photo ووفق مصرف "كرونغسري" التايلاندي، فإن الأمر قد يستغرق عامين إلى ثلاثة أعوام للعودة إلى مستويات السياحة التي كانت سائدة قبل تفشي الوباء، و"من المتوقع أن يبقى النشاط التجاري والتوظيف المتعلقان بالسياحة منخفضين".الأمم المتحدة: قطاع السياحة خسر عالميا 320 مليار دولار في الأشهر الخمسة الأولى من 2020شاهد: وقفة احتجاجية للعاملين بوكالات السفر أمام وزارة السياحة التونسية شتاء مؤلم لقطاع السياحة الفنلندي في "موطن بابا نويل"جربة، تونس في بيت الضيافة الخاص به في وسط جربة، وهي جزيرة تونسية عادة ما تكون مزدحمة بالسياح، قال جيرار غريديلد إن أي زبون لم يعد يأتي. وهو يواصل دفع رواتب موظفيه بما أوتي به، لكنه يعتبر تأثير الوباء "هائلا".شاطئ في جزيرة جربة-تونسPaul Schemm/AP ومع ذلك، فإن غريديلد متفائل ويتوقع عودة سريعة لزبائنه وقال "سيحتاج الناس إلى وقت للاسترخاء والصفاء". وتعد جربة التي يُطلق عليها جزيرة الأحلام من أكثر المواقع السياحية جذبا للسياح في تونس لما تتمتع به من مناخ البحر الأبيض المتوسط المثالي والشواطئ ذات الرمال الناعمة والأنشطة الترفيهية.دوبروفنيك، كرواتيا في دوبروفنيك، انخفض عدد السياح الذين زاروا المدينة بنسبة 85 في المائة عام 2020، لكن هنا أيضا، تعتقد السلطات المحلية أن النشاط سينتعش تدريجا. بالنسبة إلى آنا هرنك مديرة مكتب السياحة، ما زال الاهتمام بدوبروفنيك قويا.دوبروفنيك، كرواتياDarko Bandic/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved وأضافت "الإعلانات جيدة في الوقت الراهن، هناك رغبة كبيرة في العودة إلى الحياة الطبيعية". ويُطلق على دوبروفنيك لؤلؤة البحر الأدرياتيكي، فهي مدينة تقع على الساحل الجنوبي لكرواتيا، وتشتهر بالعديد من المعالم السياحية والفرص الترفيهية المتنوعة، بما في ذلك المدينة القديمة التاريخية والهندسة المعمارية القديمة.

مشاركة :