في مثل هذا اليوم 15 يناير من عام 1918 ولد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر بدأ تاريخه في العمل السياسي منذ كان عمره 17 عام حيث شارك في مظاهرات شعبية يطالب فيها بجلاء الاحتلال عن مصر وقاد عبدالناصر ثورة 23 يوليو عام 1951 حينما كان عمره 24 عام.ويمر اليوم على ميلاد الزعيم الراحل 103 عام حيث ولد في حى باكوس الشعبى بالإسكندرية، تنقل عبدالناصر في تعليمه الابتدائى بين مدارس الإسكندرية والقاهرة ثم التحق بمدرسة حلوان الثانوية ثم رأس التين الثانوية بالإسكندرية، ثم النهضة بحى الظاهر.حين أتم تعليمه الثانوى قرر الالتحاق بالكلية الحربية ورسب في كشف الهيئة فالتحق بحقوق القاهرة ستة أشهر، وفى عام 1936 اتجهت النية إلى زيادة ضباط الجيش فتقدم إلى الكلية الحربية وقبل وتخرج في يوليو عام 1938، والتحق بسلاح المشاة ونقل إلى منقباد.وفى عام 1939 خدم في الخرطوم وجبل الأولياء، وبدأ يدخل الجيش طبقة جديدة من الضباط الذين كانوا يرون ضرورة تطهير الجيش من الداخل أولا لإحداث تغيير شامل، شارك ناصر في حرب فلسطين وجرح فيها وحوصر في الفالوجا وبعدها تأكد أن المعركة الحقيقية في مصر، كما بدأ نشاطه مع الضباط الأحرار إلى أن وقع حريق القاهرة في 26 يناير عام 1952، وحدثت مواجهة بين الضباط الأحرار والملك فاروق في انتخابات نادى ضباط الجيش، حيث نجح محمد نجيب مرشح الأحرار فيما خسر حسين سرى عامر مرشح الملك، وألغيت الانتخابات، وقرر عبدالناصر تقديم موعد الثورة إلى ليلة 23 يوليو عام 1952، وكللت بالنجاح لقد كان عبدالناصر رمزا للتحرر الوطنى في دول العالم الثالث وملهما وداعما لأكثر من ثورة عربية.وفى أعقاب أحداث أيلول الأسود بالأردن بين الحكومة الأردنية والمنظمات الفلسطينية جرت مباحثات وساطة في قمة القاهرة في 26 إلى 28 سبتمبر 1970، وعند عودة عبدالناصر من مطار القاهرة بعد أن ودع صباح السالم الصباح أمير الكويت داهمته نوبة قلبية إلى أن أعلن عن وفاته في نفس اليوم 28 سبتمبر عام 1970.