كشفت المغنية البريطانية، ماريان فايثفل، لصحيفة «ذي غارديان»، أنها قد لا تستطيع العودة يوماً إلى الغناء، بسبب تبعات إصابتها بحالة خطرة من «كوفيد-19» أبريل الماضي. وكانت أيقونة الروك في الستينات قد مكثت ثلاثة أسابيع في المستشفى، خلال أبريل الماضي، بعدما تعرضت لمضاعفات خطرة جراء إصابتها بـ«كوفيد-19»، ما شكّل تهديداً لحياتها. وقالت، في مقابلة مع «ذي غارديان» قبل إطلاق ألبومها المرتقب «شي ووكس إين بيوتي» في أبريل المقبل، والذي سجّلته قبل إصابتها بالفيروس: «كل ما أعلمه هو أني كنت في مكان مظلم، كان ذلك أشبه بالموت». ورغم زوال الخطر على حياتها، أوضحت المغنية (74 عاماً) أن رئتيها لاتزالان بوضع سيئ، كما أنها لاتزال تستعين بجرعات من الأوكسجين، مشيرة إلى أنها عاجزة عن الغناء. وتابعت: «أتت طبيبة لرؤيتي، وأبلغتني بأنها لا تظن أن رئتيّ ستتعافيان يوماً». واستطردت: «لن أستطيع الغناء يوماً ربما، قد يكون كل شيء انتهى.. سأعيش اضطراباً إذا حصل ذلك». وتبقى المغنية، التي تخطت أزمات شتى، على أمل أن تعيد «معجزة» إليها صوتها. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :