تحولت حياة امرأة بريطانية بشكل جذري منذ أجرت عملية جراحية انتهت بها إلى أن تعيش من دون قلب داخل جسدها، في حالة نادرة الحدوث على مستوى العالم، إذ تحمل قلبها الصناعي على ظهرها أينما ذهبت وكلما تحركت لتظل على قيد الحياة، أما نسيان قلبها في أي لحظة فيعني «الموت» فورًا.وفي التفاصيل التي نشرتها الصحافة البريطانية أخيرًا، واطلعت عليها «العربية.نت»، فإن البريطانية سلوى حسين (39 سنة) خرجت من عملية جراحية استمرت 6 ساعات من دون قلب في داخل جسدها، إذ وضع لها الأطباء قلبًا صناعيًا في حقيبة يتوجب عليها أن تحملها على ظهرها طوال العُمر لتبقى على قيد الحياة.والبريطانية المسلمة سلوى حسين هي ثاني حالة من نوعها في تاريخ بريطانيا كما يقول الأطباء، إذ تعيش حاليًا بشكل طبيعي وتتنقل دون أي مشاكل، وتمارس عملها كالمعتاد.
مشاركة :