أعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها إزاء التقارير التي تشير إلى أرتكاب قوات الأمن في أوغندا أعمال عنف قبل إجراء الانتخابات في البلاد. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، في بيان له اليوم الأحد، إن الشعب الأوغندي خرج للتصويت في الانتخابات الوطنية متعددة الأحزاب في 14 يناير على الرغم من بيئة الترهيب والخوف. وأكمل أن الخارجية الأمريكية منزعجة بشدة من التقارير العديدة الموثوقة عن عنف قوات الأمن خلال فترة ما قبل الانتخابات والمخالفات الانتخابية خلال الاقتراع. وطالبت الخارجية الأمريكية بإجراء تحقيقات مستقلة وذات مصداقية وحيادية وشاملة في هذه التقارير ومحاسبة المسؤولين عنها. كما أداننت الوزارة الهجمات المستمرة على المرشحين السياسيين في أوغندا، مطالبة الحكومة الأوغندية على احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير. كما أعربت عن قلقها إزاء المضايقة والتهديدات المستمرة للمجتمع المدني، واستمرار إغلاق الإنترنت على مستوى البلاد ، داعية إلى ضرورة استعادته على الفور إلى جانب خدمات وسائل التواصل الاجتماعي. وحثت واشنطن جميع الأطراف على نبذ العنف واستخدام الوسائل الدستورية والقانونية لمعالجة الشكاوى، واحترام حرية التعبير والحق في التجمع السلمي ، ومحاسبة أفراد قوات الأمن المسؤولين عن أعمال العنف والانتهاكات. وفاز الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني بولاية سادسة بعد حصوله على نحو 60 بالمئة من الأصوات وفق ما أعلنت هيئة الانتخابات السبت، في حين قال مرشح المعارضة الرئيسي بوبي واين إن الانتخابات شابها تزوير وعنف. ويترأس موسيفيني أوغندا منذ 1986، ما يجعله أحد أطول الرؤساء الأفارقة حكما، وقد واجه منافسة شرسة من مغني الريغي السابق واين البالغ 38 عاما الذي أثار دخوله عالم السياسة حماسة شباب البلاد.
مشاركة :