«التطعيم» أقصر الطرق لتفادي «الجائحة»

  • 1/18/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي ومواطنون أهمية أخذ لقاح «كوفيد - 19» ومردوده الإيجابي على المجتمع، مع ضرورة استمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، والتقيد بالقوانين والإرشادات، مشددين على أن اللقاح يعد الدرع الواقية للمجتمع وسلامته وأقصر طرق تفادي «كورونا». وأكدت ناعمة الشرهان، عضو المجلس الوطني الاتحادي، بأن العالم عاش تحت ظل جائحة كورونا، وتنافست الدول في قضية إيجاد دواء للمرض، أو ما يسمى بالتطعيم لمواجهة مخاطر فيروس كورونا، حيث إن دولة الإمارات من الدول السباقة التي كانت لها خطوات سريعة وكبيرة في قضية التعاطي مع هذا الملف والذي يسمى بكورونا، كما تعتبر دولة الإمارات من الدول المتقدمة بأنها تجد مخرجاً مشرقاً في هذه الأزمة للحفاظ على مواطنيها والمقيمين على أرضها، والحد من انتشار المرض بشتى الطرق. وأضافت الشرهان، أن الغاية من التطعيم واضحة وأهمها حماية نفسي والآخرين من أي إصابات وعدوى، حيث حملت الدولة راية «ليكن خيارك التطعيم» وتم اعتماده بعد دراسات مكثفة وموثوقة حتى لا يتعرض أي شخص في هذه الدولة لأي إصابة، ولأن دولة الإمارات تلعب الدور الكبير في الحفاظ على أفرادها وأبنائها بشكل كلي. ودعت الشرهان أفراد المجتمع لتلقي التطعيم، وقالت إن قيادتنا الرشيدة وفرت اللقاح دون مقابل وبالمجان، والجهات المعنية نشرت وأقامت الحملات التوعوية والتحفيزية حتى لا يبقى أي فرد في المجتمع يواجه مخاطر الإصابة بفيروس كورونا، كما أن اللقاح هو من أهم الحلول التي تحافظ على الصحة، حيث إنها ثقافة أبرزتها قيادتنا الرشيدة للمساعدة في انحسار الجائحة وعدم انتشار الفيروس بأي طريقة. بالإضافة أن هنالك أعضاء في المجلس الوطني بادروا في أخذ اللقاح وبدون أي أعراض ولله الحمد، كما أنه تمت تجربته على الكثير من الناس والمتطوعين وهذه خطوة إيجابية، متمنية من كل الفئات في المجتمع بأن يبادروا من أنفسهم دون القلق. وقالت الشرهان: لا بد أن نلتزم بالإجراءات الاحترازية قبل وبعد أخذ اللقاح، وذلك لتقليص عدد الإصابات والوقاية بشكل كلي، وأن هنالك جانباً مشرقاً من الأفراد الملتزمين ويرفعون راية الحملة، ونحن نمشي بخطى ثابتة، مع عودة الحياة في مختلف المرافق والقطاعات بصورة تدريجية، بسبب وعي المواطنين والمقيمين وقرارات القيادة الرشيدة لتخطي هذه الأزمة. قالت هند العليلي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن ما حققته حكومتنا الرشيدة من تدابير واحترازات وقائية وخطط ناجحة وخطى ثابتة لمكافحة ومواجهة هذه الجائحة حققت نتائج كبيرة، ولم يبق سوى القليل بعون الله وننتصر عليها، مما يجعلنا مسؤولين تجاه إكمال مسيرة مواجهة الجائحة، وتعد اللقاحات حالياً أفضل الحلول الآمنة والفعالة للحفاظ على صحة أفراد المجتمع، والمساهمة في تحقيق رؤى دولة الإمارات وقيادتنا الرشيدة والجهات المختصة في مكافحة الجائحة. وبينت العليلي، أنه ليس ذلك فقط وإنما الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تساهم في الحد من فيروس كورونا، حتى قبل وبعد أخذ اللقاح، وذلك بمختلف الوسائل والطرق كالفحص الدوري والحفاظ على التباعد الجسدي وترك مسافات كافية في الأماكن العامة، وتعقيم اليدين بشكل دائم، ولبس الكمامة وعدم التخلي عنها مهما كان السبب، والالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية الواجب الالتزام بها، حيث إن أخذ اللقاح لا يمنع من انتشار أو نقل الفيروس، كما أن الوقاية خير من العلاج، وبها نستطيع أن نتخلص من هذه الأزمة بشكل كلي وتعود الحياة كما كانت وأفضل. رد الجميل قال المواطن محمد إبراهيم البستكي: التطعيم يسهم في الوقاية من فيروس كورونا، مما يساعد في تحسين الصحة العامة للفرد والأسرة والمجتمع؛ ولذلك فإن المصلحة الشخصية والعامة تقتضي أن نرد ولو جزءاً بسيطاً من الجميل لدولة الإمارات، وهو عن طريق الالتزام بالحملة. وأضاف: أنه يجب المحافظة على الإجراءات الاحترازية من تباعد جسدي واستخدام الكمامات في الأماكن العامة لما فيها من فائدة على الجميع، كما أنه من الواجب تجنب التجمعات غير المهمة، وتقليل العدد إن استدعي الأمر، وتوجيه النصائح للأشخاص غير الملتزمين بالإجراءات الاحترازية، والإبلاغ عنهم في حالة التمادي والاستهتار. اللقاح في «بستان الذيد» أكد الدكتور سالم زايد الطنيجي رئيس مجلس ضاحية البستان بالذيد التابع لدائرة شؤون الضواحي والقرى بحكومة الشارقة على دور المجلس، ومساهمته في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وأشار إلى أهمية الوعي المجتمعي وتكاتف الجهود قاطبة لإنجاح برنامج التطعيم والحفاظ على السلامة العامة. وأوضح أن أعضاء المجلس دعوا وزارة الصحة ووقاية المجتمع لاتخاذ مقر مجلس الضاحية مكانا لتقديم جرعات التطعيم للراغبين في أخذ اللقاح من منطلق تكامل العمل الوطني لخدمة الإنسان وضمان صحته وعافيته على أرض الإمارات. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها الطنيجي رئيس مجلس ضاحية البستان، يرافقه أعضاء مجلس الضاحية للاطمئنان على سير إجراءات تقديم اللقاح وفق أرقى مستويات الخدمة والأمان. وبعد الجولة تلقى رئيس وأعضاء مجلس الضاحية لقاح كوفيد- 19، في مبادرة هدفت من قبل المجلس إلى تشجيع وتحفيز كافة فئات المجتمع على المبادرة في أخذ اللقاح الذي وفرته قيادة الدولة لكافة المواطنين والمقيمين، بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وأشاد الطنيجي بجهود وزارة الصحة ووقاية المجتمع وقال إن أخذ اللقاح يعد أحد الضمانات الهامة والضرورية لوقاية المجتمع من الفيروس علاوةً على الاتجاه في مسار عودة الحياة إلى طبيعتها، في ظل تطبيق الاحترازات اللازمة للوقاية العامة من فيروس كورونا. علي البلوشي قال المواطن علي عبدالرحمن البلوشي، إنه كفرد واثق بأن أخذ اللقاح آمن وبه يحمي المرء نفسه من فيروس كورونا، كذلك سهولة توفره ووجوده بكثرة في دولة الإمارات يشجع الفرد على أخذه دون تردد، حتى يرد الجميل لدولة الإمارات والمجتمع بأكمله، فنحن يداً بيدٍ أقوى، ورفع راية حملة «ليكن خيارك التطعيم» واجب وطني وخدمة بسيطة نقدمها. وقال: نحن بحاجة إلى عمل اللازم لمواجهة «الجائحة»، وأخذ اللقاح أحد السبل المتوافرة والموثوقة، والتي رشحتها لنا قيادتنا الرشيدة، ونحن شعب لا نحمل هماً وقيادتنا الرشيدة تخطط وتسعى وتسهر لراحة كل فرد في المجتمع الإماراتي، وعلينا الالتزام بما أصدرته الجهات المختصة من تباعد جسدي ولبس الكمامة بشكل دائم للوقاية من فيروس كوفيد-19.

مشاركة :