التعليم السعودي – متابعات : أبرمت غرفة الشرقية وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام، أمس، اتفاقية تعاون لتنظيم آفاق الشراكة بين الطرفين بما يقدم خدمة ودعماً لقطاع الأعمال في المنطقة الشرقية، حيث تشمل إقامة جملة من الفعاليات المشتركة في مجالات عدة منها التدريب والندوات والملتقيات. ونصت الاتفاقية التي وقعها كل من معالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالله بن محمد الربيش، ورئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالحكيم العمار الخالدي، على التعاون بين الطرفين لدعم قطاع الأعمال والاستثمار، ودعم المبادرات وتنظيم البرامج والفعاليات المشتركة بتقديم الدعم الفني والاستشاري والتنسيق الإداري في الندوات والبرامج التدريبية الخاصة لكلا الطرفين. من جانبه أوضح رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل أ. د. عبدالله الربيش، أن هذه الاتفاقية جاءت لتأطير التعاون مع غرفة الشرقية لما فيه مصلحة الطرفين بما يعزز العمل المشترك من خلال البنود التي تم الاتفاق عليها. وأشار د. الربيش، إلى أن هذه الاتفاقية وما سبقها من اتفاقيات أبرمتها الجامعة والقطاعات المختلفة تأتي ضمن سلسلة اتفاقيات مشتركة تدعم العديد من الجوانب والفعاليات والتخصصات، لما فيه خدمة منسوبي الجامعة من أعضاء الهيئة التعليمية والطلاب والطالبات، مما يؤكد عمق التواصل بين الجامعة والمجتمع الخارجي، والدور المهم الذي تقوم به في ظل التعاون المشتركة والممتد لأعوام ضمن أهداف الاتفاقيات التي تدعم بنود رؤية المملكة 2030. فيما قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم العمار الخالدي: إن الغرفة مهتمة بتعزيز آفاق شراكتها وتعاونها مع مختلف الجهات والهيئات والمؤسسات، لإيمانها الكامل بأهمية التعاون في تطوير آليات وأساليب العمل المشترك، لافتًا إلى أن الاتفاقية مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام، تدعم مسيرة قطاع الأعمال لا سيما من خلال توفير الاستشارات والتدريب وفرص عدة من المعرفة. وأشارت الاتفاقية التي تم إبرامها في مقر الجامعة بالدمام إلى مسألة تنظيم لقاءات دورية بين الطرفين من أجل التعرف على التحديات التي يواجهها أصحاب الأعمال وكيفية التغلب عليها، والمساعدة في عملية التسويق لفعاليات الجامعة مع الجهات المحلية والدولية التي تتعامل مع غرفة الشرقية، والعكس، وعقد المزيد من البرامج المشتركة كالمحاضرات وورش العمل والدورات التدريبية. وأكدت الاتفاقية ــ ومدتها ثلاث سنوات قابلة للتجديد ــ على التعاون المشترك في إعداد الدراسات بما يخدم الاقتصاد والاستثمار في المنطقة الشرقية، وتحقيق المسألة العلمية في هذا الشأن وفقاً لصحيفة الرياض.
مشاركة :