ضغوط على الحكومة اللبنانية بعد تظاهرة حاشدة ضد الطبقة السياسية

  • 8/30/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تواجه الحكومة اللبنانية الأحد ضغوطا، غداة أكبر تظاهرة للمجتمع المدني يشهدها لبنان في تاريخه، والمهلة التي حددها المتظاهرون لإيجاد حل لأزمة النفايات. واليوم كتب منظمو حملة طلعت ريحتكم متوجهين إلى المسؤولين السياسيين تكت ساعتكن متوعدين بتصعيد التحرك اذا تم تجاهل مطالبهم بحلول مساء الثلاثاء، أي لدى انتهاء مهلة من 72 ساعة أعلنت السبت للتوصل إلى حل مستدام لمشكلة النفايات في لبنان. وبعد أسابيع من الاحتجاجات، اعتبرت حركة طلعت ريحتكم أنها نجحت عندما جمعت بعد ظهر السبت عشرات الآلاف من الأشخاص في ساحة الشهداء وسط بيروت. ونظمت الحملة تحت شعارات مثل المواطن أولا ويسقط يسقط حكم الأزعر تعبيرا عن عدم قدرة الناس على احتمال المزيد، في غياب أي إصلاح حقيقي منذ نهاية الحرب الأهلية عام 1990، حيث أجج من حدة غضبهم قضايا الفساد ونقص الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء. ويقوم النظام اللبناني على تقاسم السلطة وفق حصص طائفية، وعلى ديموقراطية توافقية تضمن منذ 1943 المشاركة بين المسلمين والمسيحيين. ويتولى المناصب السياسية في لبنان زعماء الحرب السابقون، الذين يتقاسمون الحقائب الحكومية ومقاعد البرلمان. وعدا عن معالجة مشكلة النفايات يطالب المحتجون بتنظيم انتخابات نيابية جديدة، بعد أن عمد النواب إلى التجديد لأنفسهم مرتين منذ آخر انتخابات في 2009 بسبب الانقسامات السياسية. ويبدو النواب كذلك عاجزين عن انتخاب رئيس للجمهورية منذ شغور المنصب في مايو 2014. ويطالب المحتجون باستقالة وزير البيئة محمد المشنوق، ومحاكمة المسؤولين عن أعمال العنف نهاية الأسبوع الماضي، ومن بينهم وزير الداخلية نهاد المشنوق، بعد إطلاق الرصاص المطاطي على المتظاهرين. وبالإضافة الى تحرك طلعت ريحتكم انضمت الى الحملة مجموعات أخرى من المجتمع المدني مثل بدنا نحاسب وعالشارع او حلوا عنا وهي تنشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

مشاركة :