في الضفة الغربية في بلدة بيت جالا القريبة من بيت لحم، استخدم الجيش الاسرائيلي الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين الرافضين بناء الجدار الفاصل في بلدتهم. كما اعتقل اثنين منهم. هؤلاء المتظاهرون خرجوا بعد قداس الاحد متوجهين الى المنطقة التي قامت فيها جرافات الجيش الاسرائيلي باقتلاع اشجار الزيتون تحضيراً لبناء الجدار. بطريرك اللاتين السابق ميشيل صباح كان مشاركاً، صرح موجهاً رسالة لاسرائيل: سالتنا هي: هذه الارض لنا، مهما صنعتم ومهما كانت قرارات محاكمكم، فإنكم تقررون بقوة السلاح والحرب وهذا قانون قانوني. مسألة الجدار هذا اثارت اهتماماً كبيراً فهو يمر بين ديرين تابعين للرهبنة السريانية. ويرى الفلسطينيون يرون ان هذا الجدار الذي يمر في قطاع بيت جالا ووادي كريمزان هو وسيلة لاسرائيل لتوسيع مستوطنتي جيلو وهارجيلو القريبتين وغير الشرعيتين بنظر المجتمع الدولي. وكانت المحكمة الاسرائيلية العليا قد قضت في نيسان/ابريل الماضي بوقف اشغال البناء. لكنها عادت وسمحت بالمضي ببنائه في تموز/يوليو الماضي موضحة ان قرارها الاول يطبق فقط على مئات الامتار من الديرين.
مشاركة :