اعتبر الشريك في «ماكينزي أند كو» الدكتور مازن نجار أن عدم تحرك البنوك في العالم لمواجهة الظروف الاقتصادية المتأثرة بشدة بالجائحة، سيوفر أرضية لفقدان فرص عوائد تقدر بحوالي 3.7 تريليون دولار حتى العام 2024.واستبعد نجار أن تقف البنوك مكتوفة الأيدي، حيال التحديات الاقتصادية الماثلة أمامها، محذرًا المصارف من أن تكون الخاسر الأكبر من الجائحة، مع الإشارة إلى ما جاء في تقرير «ماكينزي أند كو» من أن المصارف ستحتاج إلى 4 سنوات للتعافي من آثار الجائحة.وفي حين لا يمكن للبنوك السيطرة على تشكيل إعادة جهود النهوض الاقتصادي بالعالم، إلا أن النجار يرى أن على البنوك الإمساك بزمام تسريع الرقمنة والتحول للقطاعات التفصيلية المستفيدة من الجائحة بشكل أكثر سرعة ومرونة.وعقد للمقارنة بين الأزمة الحالية، وأزمة العام 2008 في مقابلة مع «العربية»، بحيث يظهر الفارق في جاهزية البنوك للتعامل بصورة أكبر في الوقت الحالي، إلى جانب أن الأزمة الحالية إنسانية وليست ناشئة من رحم البنوك ذاتها.ويمكن أن تفقد البنوك من إيراداتها التراكمية بين 1.5 تريليون دولار إلى 4.7 تريليون دولار بين عامي 2020 و2024.
مشاركة :