برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ينظم المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، ملتقى أفضل الممارَسات والتجارب في مجال «توظيف التقنيات في تعليم اللغة العربية عن بُعد»، وذلك في شهر مارس المقبل. ويأتي الإطلاق، في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالَمُ نتيجةَ جائحة فيروس «كورونا» (covid-19)، والتوسع الكبير الذي يشهده العالَمُ في تطبيق برامج التعلُّم عن بُعد، وتبنِّيه كأحد الأساليب المعتَمَدة في كثير من مؤسَّسات التعليم، وتنوع المُمارَسات والتجارب على مستوى المؤسَّسات والأفراد، في دمج تقنية المعلومات والاتصالات بالتعليم عن بُعد. وينظم المركز، الملتقى، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وذلك من خلال استخدام الوسائط والتطبيقات المختلفة الإلكترونية المتطوِّرة، ويشارك في هذا الملتقى، خبراء ومختصُّون في تعليم اللغة العربية، لتقديم خبرات ونماذج تطبيقية، يمكن مواءمتُها وتطبيقُها في تعليم اللغة العربية في جميع المراحل التعليمية. وتَكمُن أهميةُ الملتقى الذي سيعقد في الفترة بين 15 إلى 17 مارس 2021 م، في الاطلاع على أحدث المُمارَسات والتجارب والمبادَرات والمستجِدَّات التي يمكن من خلالها توظيف التقانة، في بُعدَيْها الفكري والمادي، في تعليم اللغة العربية لتنمية مهاراتها (الاستماع- التحدث- القراءة- الكتابة). وأكد الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية بالشارقة، أن الملتقى يواكب التطورات العلمية والتقنية السريعة، في ظل متطلَّبات هذا العصر وتحدياته، وبما يُسهِم في جَعْل اللغة العربية مسايِرةً لمتطلَّبات العصر. حيث يفيد الملتقى كلَّ مَنْ له عَلاقة بتعليم اللغة العربية، من المعلمين والمشرفين التربويين، ومُصمِّمي المناهج، والباحثين وصُنَّاع القرار، من خلال تقديم نماذج عملية لدروس في اللغة العربية في مراحل التعليم المتنوعة، تُيَسِّر للمعلمينَ محاكاتها أو تصميم الدروس وفقاً لها، بالإضافة إلى إعادة النظر في تضمين المناهج الدراسية لمتطلَّبات توظيف التقنية في تعليم اللغة العربية، وفتح المجال للباحثين للقيام بدراسات وبحوث حول تأثير هذه التقانات في تنمية مهارات اللغة العربية، وما يرتبط بها من عناصر لدى المتعلِّمين. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :