تظل الخلافات الزوجية مشكلة لا تنتهي باختلاف العصور، فدائمًا ما تتواجد المشاحنات بين الزوجين، كما تتزايد نسب الطلاق في الآونة الأخيرة، مما دفع الناس للتساؤل: كيف استمر الزواج لفترة أطول؟ ولحل الأمر، ابتكر الأشخاص حلولًا غريبة لإنهاء الخلافات الزوجية، والهروب من فخ الطلاق، فيمكنك محاربة زوجتك حتى يتوفى أحدكما، أو أن تذهب لمستشفى الزواج لتسوية النقاط الخلافية. ومن هذا المنطلق يستعرض «المصري لايت»، في التقرير التالي، أغرب 9 بدائل للطلاق في مختلف العصور، حسب المنشور بموقع «listverse». 9. العلاقة الحميمة أمام الكاهن في القرن الـ 16، كان الطلاق يعتبر إهانة ضد الله، ولا يمكن للمرأة أن تترك زوجها مهما حدث إلا في فرنسا، حيث يحق للمرأة تطليق زوجها إذا كان عاجزًا جنسيًا. وإذا أراد الرجل إنقاذ زواجه، فعليه إثبات أنه لم يكن عاجزًا أمام المحكمة، حيث يقوم المفتشين بفحص عضوه واختبار حركته الطبيعية، ثم يضطر الزوجان الى أداء علاقة أمام القس والجراح، حتى يتمكنا من تقييم قدرة الزوج. معظم الرجال لا يستطيعون فعل ذلك، لمجرد أن الموقف بأكمله غريبًا للغاية ومحرج، وعادة ما يهين الذكور أنفسهم أمام الجمهور، حيث تنتشر القصة في جميع أنحاء المدينة. 8. شرب الماء القذر في الكتاب المقدس، يضع كتاب الأعداد طريقة غريبة لحل المشاكل الزوجية، إذا اعتقد الرجل أن زوجته خانته، ولكن لا يمكنه إثبات ذلك. يقول الكتاب المقدس أنه يجب أن يأتي بها إلى كاهن ويعطيها وجبة الشعير لتأكلها. ثم يملأ الكاهن وعاءً بالماء المقدس والغبار، ويحلف المرأة أنها لم تخن زوجها، ويجعلها تشرب الماء، وإذا كانت المرأة زانية سينتفخ بطنها، وإذا كانت بريئة فستكون بخير. 7. غرفة الطلاق في الفترة ما بين عامي 1572 – 1867، كان الأزواج، الذين يفكرون في الطلاق، يذهبون إلى كنيسة في بيرتان، حيث يمضون فيها أسبوعين محبوسين في غرفة معًا. وإذا تمكنوا من قضاء 14 يومًا في مشاركة كل شيء وما زالوا يرغبون في الانفصال، فستسمح لهم الكنيسة بذلك. تبدو غرفة الطلاق غريبة ولكنها تعمل بشكل رائع، في القرون الثلاثة التي استخدمت فيها الغرفة لتطليق زوجان فقط. 6. قتل الزوجة في فرنسا، كان للرجال الحق في قتل زوجاتهم حتى عام 1975، فاستخدمت فرنسا قانون نابليون، والذي ينص على أن الرجال، الذين يقبضون على زوجاتهم متلبسين بالزنا في منازلهم، لديهم الحق في قتل كل من الزوجة وعشيقها. وفي بعض مناطق الهند لم يتغير هذا، فيضرم الرجال النيران في زوجاتهم، لدرجة وصفهن بـ «العروس تحترق». 5. احصل على الأموال لعجز الشريك إذا توقف شريكك عن الأداء في غرفة النوم، فقد تحصل على مكاسب مالية غير متوقعة، في عام 2011 سئمت امرأة في نيس بفرنسا من زوجها، ورفعت دعوى قضائية ضده لفشله في ممارسة الجنس لمدة 21 عامًا، وفازت المرأة بالقضية واضطر زوجها لدفع 15000 دولار كتعويضات لها. 4. مستشفيات الزواج الصين لديها مشكلة مع الرجال الذين يخونون زوجاتهم، ووفقًا للدراسات، فإن 60% من الصينيين ارتكبوا الزنا مرة واحدة على الأقل، وأكثر من نصف الأزواج يفكرون في الطلاق خلال السنوات الخمس الأولى من الزواج. لذلك ابتكرت الصين مستشفيات الزواج، وهو المكان الذي يعمل فيه الأزواج على حل مشاكلهم، حيث يجب على الزوج والزوجة والعشيقة أن يتعلموا كيفية التعايش معًا. تعتبر هذه الأماكن أنه من المسلم به أن الرجل سوف يغش، ولكنهم يريدون فقط جعل الأمر يسير بسلاسة قدر الإمكان، كما يتم تعليم الزوجات الطبخ ووضع المكياج، ووفقًا لمستشفيات الزواج، إذا بدأ رجلك في البحث عن الحب في مكان آخر، فذلك لأن فطائرك جافة قليلًا. 3. زواج لمدة محددة الفكرة هي أن الزواج يمكن أن يكون عقدًا قصير الأمد، يجب تجديده كل بضع سنوات، حيث إذا كان الزوجان راضين عن بعضهما فيمكنهما التجديد ومعرفة كيف ستسير السنوات السبع القادمة، وإذا سئموا يمكنهم المصافحة والتفريق. في عام 2007، قطع مرشح سياسي ألماني وعدًا في حملته الانتخابية بأن عقود الزواج ستستمر لمدة سبع سنوات فقط بدلًا من ذلك باستخدام شرط «الموت يفترق». وفي عام 2011، حاول سياسيون مكسيكيون تقديم «فترة تجريبية» مدتها سنتين في بداية الزواج، مع استراحة إذا كان أي من الشريكين غير راضٍ. 2. بيع زوجتك خلال القرنين الـ 18 والـ 19، كان الأزواج البريطانيون من الطبقة الدنيا، الذين لا يستطيعون حل الأمور، يبنون كرسيًا في ساحة البلدة، ويطلبون من الزوجة الجلوس عليه، والبدء في المزاد لبيعها. سيوافق الرجل على بيع زوجته لمن يدفع أعلى سعر، وكانت النساء راضية تمامًا، لاعتقادهن أن أي شخص لديه نقود سيعاملهن أفضل من أزواجهن. 1. حاربها حتى الموت في ألمانيا، خلال العصور الوسطى، كان هناك خيار آخر لإنهاء الزواج، والذي تم تشجيعه بالفعل، وهو حبس زوجين في ساحة بالأسلحة والسماح لهما بضرب بعضهما البعض حتى الموت. كانت الزوجة تحمل كيسًا يمتلئ بالحجارة، والزوج يقاتل من حفرة تغطي نصفه الأسفل، بينما الساحات تمتلئ بالمتفرجين، وكانا الزوجان يضربان بعضهما البعض حتى يخسر أحدهما، ثم يُعدم الخاسر عند انتهائها.
مشاركة :