لا نُنكر وجود رجال ( ذكوريين ) لم ينفكوا بعد من تفكيرهم القاصر لكنهم باتوا قلة فليلة ولم يعد لهم تأثير لجهة الحياة الزوجية بالمجمل… المشكلة في ” المرأة الذكورية ” فهي العدو الأخطر للنساء وإن بشكل مُبطن ومتواري بوصفهن يسعين لإفساد حياة الفتيات بدءً بتنفيرهن من الرجال بذريعة أن الرجل بطبعه ذكوري وبأنه يسلب حرية المرأة ويزدريها وينتقص من شخصيتها وكيانها إلي غير ذلك من أساليب و” شائعات ” إن صح التعبير. وفي حال هؤلاء الفتيات تزوجن يستخدمن معهن أساليب أُخرى لحثهن على التمرد على أزواجهن ويُجسدن دور الناصحة الأمينة والوفية لقريناتها وبنات جنسها بينما هي تسعى لا بل وتغتبط فرحاً لتطليقهن من أزواجهن مشكلة هؤلاء النساء ( الذكوريات ) أو إن شئت المُفارقة أنهن يُبغضن بنات جنسهن أكثر بكثير من بُغضهن للرجال فهن يستخدمن وجهان في الآن نفسه وجه لتحريض الفتيات والنساء لجهة أزواجهن بل لجهة الرجال بالمجمل ووجه آخر يُسوغن للرجال ويُشجعونهم على ( التعدد ). وبطبيعة الحال كلا الوجهين على الأرجح يُفضيان للطلاق أو أقله عدم استقرارالحياة الزوجية وهنا تكمن خطورتهن . واستطراداً ضرورة التحرز والحذر منهن !؟
مشاركة :